المدرب ترعي يلقى ثناء كبيرا من الإدارة

جمعية الخروب

أقدمت إدارة جمعية الخروب نهار أمس على الاتصال بمدربها رشيد ترعي وكذا زميله لزهر رجيمي حيث تقدمت لهما بالشكر الجزيل على المجهودات الكبيرة التي قدمها هذا الثنائي التقني الخروبي من أجل مساعدة لايسكا على تحقيق هدف البقاء بعد أن كان الفريق الأحمر قد ضيع بصفة نهائية حلم تحقيق الصعود الذي كان الهدف الأول والأخير لإدارة خطابي قبل ومع بداية الموسم غير أن هذا الحلم تبخر مع مرور الجولات وذلك لعدة أسباب سنتطرق إليها في أعدادنا القادمة، حيث وعلى الرغم من الانشقاق الواسع الذي حدث بين رئيس الفريق الهاوي المكلف بتسيير النادي الأحمر الخروبي الهاني خطابي والتقني رشيد ترعي خلال إشراف هذا الأخير على العارضة الفنية للجمعية لثلاثة عشرة جولة كاملة، إلا أن رئيس لايسكا وفي آخر المطاف اعترف لمدربه بالمجهودات التي قدمها رفقة زميله رجيمي ما دفعه للاتصال به وتقديم شكره له.
حصيلة التقني في 15 لقاء جد إيجابية
وعودة إلى كرونولوجيا المباريات الرسمية التي أشرف فيها المدرب رشيد ترعي على العارضة الفنية للايسكا، فإن التقني الخروبي كان قد سيّر 14 لقاء من بنك الاحتياط، بداية من مواجهة الداربي في آخر جولة من مرحلة الذهاب أمام الجارة مولودية قسنطينة بعدما استقال عشية المباراة الثنائي محيمدات ودني، واضطرت إدارة خطابي للاستنجاد بخدمات ترعي الذي تمكن من تحقيق الفوز في تلك المواجهة، وهذا ما جعل الإدارة تثق في إمكاناته عند استقالة مرزقان بعد هزيمة السلاحف في الخروب ورسمته على رأس العارضة الفنية إلى غاية انتهاء الموسم.
لغة الأرقام تميل في كفة التقني منطقيا
وأخيرا يمكن بكل شفافية وموضوعية التأكيد على الحصيلة الإجمالية للمدرب رشيد ترعي كانت إيجابية إلى أبعد حد، خاصة وأنه أمسك بزمام الأمور في وقت كان فيه الفريق قد دخل النفق المظلم من جهة، وعرفت الإدارة العديد من التصدعات بسبب الأزمة المالية الخانقة التي مرت بها، وإذا قارنا ببعض الفرق الأخرى التي قام لاعبوها بشن إضراب تسبب في سقوط هذه الأندية مثل الموك والمحمدية وعين تيموشنت، فإن حالة لايسكا لم تختلف كثيرا عن تلك الفرق غير أن سياسة المدرب بالتعاون مع الإدارة طبعا جنبت الجمعية السقوط للموسم الثاني على التوالي.
ترعي:»حاولت تقديم اللازم بفضل وقفة الجميع»
وخلال الحديث الهاتفي الذي جمعنا بالرجل الأول في العارضة الفنية للجمعية رشيد ترعي أكد هذا الأخير بأنه لم يقم إلا بواجبه معتبرا نفسه أمام مسؤولية اتجاه الفريق الذي كبر وترعرع في مختلف أصناف فئاته حيث قال:» الحمد لله أننا تمكنا من تحقيق البقاء بشق الأنفس، صراحة أنا جد سعيد بهذا الإنجاز الذي اعتبره جاء بفضل التعاون الكبير بين الطاقم الفني وكذا اللاعبين، وأيضا الأنصار الذين ساعدونا على تحقيق الفوز في المباريات الصعبة داخل القواعد، أنا شخصيا لم أقم إلا بواجبي وكنت ملزما على تلبية نداء الواجب لما طلبت مني الإدارة مواصلة المشوار. ع.خ