الرئيس الإكوادوري يشدّد على دعم بلاده لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير

بيان الندوة الدولية الثالثة للتضامن يدعو لتكثيف الجهود من أجل استقلال الصحراء الغربية

أكّد الرئيس الإكوادوري »رفاييل كوريا« دعم بلاده لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير، معتبرا ذلك واجبا للتضامن من حكومته مع الجمهورية الصحراوية في اختتام ندوة انتظمت الجمعة على هامش تظاهرة دولية بالشيلي.
وخلال لقاء جمع الرئيس الإكوادوري بالسفير الصحراوي بالشيلي محمد زروك، أعرب الرئيس عن اعترافه بالحكومة والشعب الصحراويين، مجددا التأكيد على دور بلاده في العمل مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والحكومات من أجل الدفاع عن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير وتصفية الإستعمار من الصحراء الغربية.
وفي سياق متصل كان للدبلوماسي الصحراوي لقاء جمعه مع وزير الخارجية الإكوادوري الذي جدد بالمناسبة رغبة بلاده في تعزيز العلاقات مع الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.
للإشارة فإن الإكوادور تقيم علاقات دبلوماسية كاملة مع الجمهورية الصحراوية على مستوى السفراء منذ 22 جويلية 2012 تاريخ توقيع مذكرة التفاهم حول المشاورات السياسية بين الحكومتين.
من جهة أخرى، دعا البيان الختامي للندوة الدولية الثالثة للتضامن المنعقدة بمدينة بريتوريا بجنوب إفريقيا، ما بين 25 و 28 أكتوبر الجاري، تحت شعار »معا من أجل عالم تقدمي أفضل«، القوى التقدمية إلى تكثيف الجهود من أجل تمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه في تقرير المصير، مطالبا مجلس الأمن بتوسيع صلاحيات المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الإنسان بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية.
وفي ختام الندوة عقد رئيس الوفد الصحراوي الخليل سيد أمحمد لقاء مع الرئيسة التنفيذية لحزب المؤتمر الوطني الجنوب إفريقي »بليكة أمبيتي«، وناقشا سبل الرفع بعلاقات حزب المؤتمر الوطني وجبهة البوليساريو، إضافة إلى عقده لقاء مع ممثل حزب اليسار الباسكي وهو عضو في مجلس الشيوخ الإسباني ولقاء أخر مع ممثلين عن مجلس الكنائس الجنوب إفريقي عبروا فيه عن رقبتهم في زيارة الصحراء الغربية وانضمامهم إلى الحركة الدولية للتضامن مع الشعب الصحراوي.