''أرغو'' أفضل فيلم و بن أفليك أفضل مخرج

توزيع جوائز الأكاديمية البريطانية للسينما ''بافتا'' ال66

عاد الفيلم الأمريكي »أرغو« ليتصدر العناوين من جديد بعد فوزه بجائزة أفضل فيلم في حفل توزيع جوائز الأكاديمية البريطانية لفنون التلفزيون والسينما، بافتا، أول أمس، كما فاز مخرجه بن أفليك بجائزة أفضل مخرج. في الدورة ال.66 فيما اقتنص جائزة أفضل فيلم بريطاني، » سكاي فال« في تكريم جديد لسلسة جيمس بوند بعد مرور 50 عام على أول أفلامها.
وتزينت دار الأوبرا الملكية في العاصمة البريطانية لندن ليلة أول أمس، بحضور ألمع نجوم السينما وصناعها من العالم لتوزع جوائز »بافتا« وفق تقييم الأكاديمية البريطانية لفنون الفيلم والتلفزيون للأفلام السينمائية،.
وحصل الممثل دانيال داي لويس على جائزة أفضل ممثل رئيسي عن دوره في فيلم »لينكولن«، أما جائزة أفضل ممثلة رئيسية فكانت من نصيب إيمانويل ريفا ( 85عاماً) عن دورها في الفيلم الناطق بالفرنسية »أمور« الذي فاز بجائزة أفضل فيلم ليس باللغة الإنجليزية..
أما فيلم الجاسوس الشهير جيمس بوند الأخير »السقوط من السماء« ففاز بجائزة أفضل فيلم بريطاني في حفل توزيع جوائز أكاديمية السينما البريطانية »بافتا« إضافة لفوزه بجائزة أفضل موسيقى أصلية..
وكان لفيلم »البؤساء« نصيب متواضع من الجوائز استحقتها الممثلة الأمريكية آن هاثاواي عن دورها في الفيلم، إضافة لجوائز أخرى مثل أفضل تصميم إنتاجي وأفضل صوت، فيما كانت جائزة أفضل ممثل ثانوي من نصيب كريستوفر والتز عن دوره في فيلم »دجانغو من دون قيود« الذي فاز مؤلفه كوانتن تارانتينو بجائزة أفضل سيناريو أصلي.
ونال فيلم» حياة بي« جائزتي أفضل تصوير سينمائي وأفضل تأثيرات بصرية، فيما حصل فيلم »أنا كارينينا« على جائزة أفضل تصميم أزياء، في حين اختير فيلم »شجاع« أفضل فيلم رسوم متحركة..
وتزينت السجادة الحمراء بنجوم ومشاهير، مثل الممثل الوسيم جورج كلوني و بريدلي كوبر، ومارتن فريمن، والممثلة سارا جيسيكا باركر، وسالي فيلد وغيرهم.
ولم تتمكن الفنانة ميريل ستريب من حضور حفل توزيع الجوائز بسبب سوء الأحوال الجوية التي حالت دون إقلاع الطائرة من الولايات المتحدة الأمريكية لبريطانية..
و جائزة» بافتا «هي عبارة قناع ذهبي يناله الفائزون وفق تقييم الأكاديمية البريطانية لفنون الفيلم والتلفزيون للأفلام السينمائية، وتقدم سنوياً بدءاً من عام 1947 في المملكة المتحدة البريطانية. .
وتشمل الجائزة الأعمال السينمائية والتلفزيونية، إضافة للأعمال المخصصة للأطفال وألعاب الكومبيوتر، ما يجعلها انعكاسا أوروبيا عن جائزة »غولدن غلوب« التي توزع في الولايات المتحدة. وتتركز أنظار عاشقي السينما وصناعها على توزيع هاتين الجائزتين ليستشفوا منها التقييمات الاحترافية للأفلام المتنافسة على نيل أهم جائزة سينمائية في العالم الأوسكار..