أكد عمار سعداني الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني أن الأفلان هو الحزب الوحيد المالك والوريث الشرعي للرسالة المقدسة لأول نوفمبر ,1954 مشيرا إلى أن الأفلان هو من كرس التعددية السياسية دستوريا في ,1989 مشددا على أنه لا يمكن أن يذهب 10 ملايين مواطن صوتوا لصالح الأفلان في الانتخابات التشريعية إلى المتحف. اعتبر سعداني خلال إشرافه على تجمع شعبي بولاية سطيف أن الأفلان هو الحزب التاريخي الوحيد الذي قاد الشعب المكافح من أجل استرجاع سيادته، الحزب الوحيد الذي استطاع توحيد معظم الحركات الوطنية إبان الثورة التحريرية المجيدة، مضيفا أنه لا يمكن القول إن جبهة التحرير الوطني حرر البلاد من نير الاستعمار لأن الشعب برمته حرر البلاد. ورد سعداني على الذين يربطون بين حزب جبهة التحرير الوطني وبين فترة الحزب الواحد في تاريخنا، مذكرا أن الأفلان عندما كان في السلطة سنة 1989 جعل من التعددية السياسية مبدأ دستوريا، وهذا ما كرس منعرجا عظيما في تاريخ الديمقراطية الجزائرية، مخاطبا الذين يتحدثون عن وضع حزب جبهة التحري الوطني في متحف التاريخ ليس كمنظمة مرموقة الحفاظ عليها من أجل الأجيال القادمة أو قصد تكبيله وتقييده وإقصائه من الساحة السياسية لأن ريادته مصدر إزعاج، متسائلا »هل ستأخذ إلى المتحف أكثر من 10 ملايين مواطن صوتوا لحزب جبهة التحرير الوطني في الانتخابات التشريعية والمحلية؟« نظرا لدوره التاريخي إبان حرب التحرير المجيدة، أكد سعداني أن حزب جبهة التحرير الوطني هو الحزب الوحيد الذي تمت الإشارة إلى دوره المحوري صراحة ليس أقل من مرتين من الدستور الجزائري في ديباجته وفي النص المقدس للنشيد الوطني الجزائري قسما.وشدد سعداني على أن الأفلان سيظل القوة السياسية الأولى في البلاد، هذا الوضع، نتاج الاقتراع سنة 2002 ثم 2007 ومن ثمة ,2012 ويعكس الإرادة العامة للشعب والذي من واجب كل فرد احترامها، حتى وإن كانت العودة إلى الصناديق ديمقراطيا من حقوق الشعب يعتزم حزب جبهة التحرير الوطني الدفاع عنه.