تنظيم أربع ندوات جهوية لأعضاء اللجنة المركزية غدا الخميس

يشرف عليها أعضاء المكتب السياسي للأفلان

كشف السعيد بوحجة مسؤول الإعلام بحزب جبهة التحرير الوطني عن تنظيم أربع ندوات جهوية لأعضاء اللجنة المركزية هذا الخميس، حيث سيشرف على الندوات أعضاء المكتب السياسي من أجل التحضير للدورة التاسعة للجنة المركزية المقرر تنظيمها في 24 جوان الجاري بفندق الأوراسي، مشيرا إلى أن قيادة الحزب وجهت الدعوات لكل أعضاء اللجنة المركزية للمشاركة في أشغال الدورة.
أكد عضو المكتب السياسي مسؤول الإعلام بالأفلان في تصريح أدلى به ل»صوت الأحرار« أن التحضيرات للدورة التاسعة العادية للجنة المركزية تجرى في أحسن الظروف خاصة وأن عمل عميق تقوم به قيادة الحزب لإنجاح الدورة، كاشفا عن تنظيم أربع ندوات جهوية هذا الخميس يشارك فيها أعضاء اللجنة المركزية في شرق، غرب، وسط وجنوب البلاد والتي سيشرف عليها أعضاء من المكتب السياسي بغية وضع اللمسات الأخيرة لدورة الأوراسي، مشيرا إلى أن الندوات تهدف إلى تهيئة أعضاء اللجنة المركزية والإعداد الجيد للدورة.
وأوضح بوحجة أن هناك وعي كبير لدى أعضاء اللجنة المركزية بضرورة تفويت الفرصة على الذين يحاولون تعكير الأجواء، مضيفا أنهم يشعرون بالمسؤولية وسيعملون جماعيا من أجل إنجاح الموعد والاستعداد للمراحل المقبلة التي ينتظرها الأفلان، مذكرا بأن الدعوات وجهت إلى كافة أعضاء اللجنة المركزية، مفندا الدعايات التي تروج هنا وهناك حيث دعا إلى تغليب المصلحة الجماعية، المناضلين والحزب على المصلحة الذاتية والتزام الانضباط الذي هو عامل أساسي، مضيفا »لا يجوز لأي شخص أن يتظاهر كأنه فوق القانون، وأن كل المناضلين سواسية، وعلى أي مناضل أن يبرهن أنه يعمل لفائدة الحزب في الأطر النظامية«.
وفيما يتعلق بأشغال الدورة، أشار مسؤول الإعلام إلى أنه سيتم تنصيب اللجنة الوطنية المكلفة بتحضير المؤتمر العاشر للأفلان المرتقب عقده في الثلاثي الأول من 2015، مؤكدا أن المؤتمر المقبل هو مؤتمر الوحدة والإجماع من أجل تكريس وحدة المناضلين ومعالجة القضايا من خلال الإعداد المسؤول لهذا المؤتمر خاصة وأن المشاريع تصب في كلها في سياق تكريس العمل وفق ما تمليه الظروف الحالية التي تحتاج على وحدة الصف لدى المناضلين وأعضاء اللجنة المركزية.
وفي ذات السياق، أكد بوحجة أن المؤتمر العاشر سيعالج كل القضايا العالقة والتوجه نحو المستقبل من خلال التشبع بالمبادئ الأساسية من أجل الحفاظ على الأفلان كتنظيم سياسي له الريادة في الساحة السياسية.