سعدان: »زماموش سيعوض شاوشي، صايفي يغيب وحليش مريض«

حل المنتخب الوطني عشية أمس بمدينة كابيندا -أو ما يصطلح عليها »مدينة الموت« نسبة للاعتداء الذي راح ضحيته المنتخب الطوغولي -على متن طائرة خاصة قادما إليها من العاصمة الأنغولية لواندا والتي بتعد عنها ب600 كلم وهذا قبل 48 ساعة فقط من مواجهة الفيلة ضمن مباريات الدور الربع نهائي من كأس إفريقيا للأمم 2010 وهذا وسط إجراءات أمنية مشددة والتي فرضتها السلطات المحلية تحسبا لأي طارئ.
وقال المدرب الوطني رابح سعدان في تصريح أمس للإذاعة الوطنية أن لعنة الإصابات لا تزال تطارد اللاعبين منذ بداية النهائيات وهي المعطيات التي أخلطت أوراقه سيما من ناحية حراسة المرمى حيث أكد أن فوزي شاوشي سيغيب بنسبة 80 بالمئة عن مواجهة الغد أمام كوت ديفوار وسيعوضه محمد أمين زماموش في وقت سيغيب بصفة نهائية كل من رفيق صايفي ومراد مغني عن »معركة كابيندا« بسبب الإصابة وهما اللذان لم يواصلا الحصة التدريبية لأول أمس بملعب كوكايروس.
وأضاف سعدان » شاوشي سيغيب بنسبة كبيرة عن لقاء كوت ديفوار بعد أن تبين أن الآلام التي يعاني منها على مستوى الظهر لم تتوقف وأفضل عدم المغامرة وإقحام حارس مصاب في مواجهة قوية من الناحية البدنية لذا فقد بدأنا تحضير زماموش للمواجهة من جميع النواحي واعتقد أن الإصابة قديمة وقد كان يلعب في البطولة الوطنية في بعض اللقاءات وهو مصاب دون أن يعالج ذلك في الوقت المناسب«.
سنفاضل بين بوعزة ومغني ضد كوت ديفوار
وبخصوص رفيق صايفي الذي باشر التدريبات منفرداً بعد غيابه عن الميادين منذ مباراة مالي وكذا مراد مغني الذي عاودته الإصابة، قال »الشيخ« حالة صايفي واضحة فهو غير جاهز ولا يمكنه المشاركة ضد كوت ديفوار بالمقابل فضلنا الاحتفاظ بمغني الذي أحس بألم على مستوى الركبة ومشاركته في اللقاء تبقى ممكنة وسنفاضل بينه وبين بوعزة«.
حليش أحس بآلام على مستوى الأذن
من جهة أخرى أكد سعدان أن المدافع رفيق حليش شعر سهرة أول أمس بآلام شديدة على مستوى آذنه اليمنى حالت دون نومه مما تطلب معاينة دقيقة من قبل الطاقم الطبي مشيرا أن مشاركته في مواجهة الفيلة ستتحدد في الساعات القليلة القادمة.
عنتر يحيى سيكون ضمن قائمة ال18
في السياق ذاته، أوضح نفس المتحدث أن عنتر يحيى مدافع بوخوم الألماني بدأ يسترجع مع مرور الحصص التدريبية جاهزيته من الناحية البدنية وسيكون ضمن قائمة ال18 غدا على حد قوله.
ليس لدينا ما نخسره أمام كوت ديفوار
وعن المنتخب الايفواري، فأكد سعدان أن الخضر ليس لديهم ما يخسرونه غدا ضد منافس عاد بقوة في السنوات الأخيرة »ليس للجزائر ما سيخسرونه أمام منافس سيتعين عليه امتصاص الضغط الكبير الذي سيكون على لاعبيه، أكيد أن الكل يرشح كوت ديفوار لكن سنقول كلمتنا ضد منتخب نشط نهائي نسخة 2006 بمصر وتأهل يومها للمرة الأولى في تاريخه إلى المونديال وخرج من الدور النصف نهائي في نسخة غانا 2008 وهو متأهل لمونديال 2010.
ويرتقب أن يخوض الخضر حصتين تدريبيتين في كابيندا، حيث أقيمت الأولى أمس على الملعب الرئيسي شيازي في حدود الساعة السابعة والنصف ليلا والتي كانت رئيسية وخصصت للعمل على النواحي التكتيكية لتمكين اللاعبين من التعود على أرضية الميدان والثانية مبرمجة اليوم على الساعة السادسة مساء بالملعب الملحق لمدينة كابيندا.