كشف، محمد كبيرعدو، والي ولاية الجزائر أن العاصمة سجلت انجاز عدة مشاريع مهمة في مختلف الميادين على رأسها قطاعات السكن، النقل والأشغال العمومية، حيث استفادت الولاية من 120 مشروعا خاص بالطرقات لتحسين ظروف تنقل المواطنين، مضيفا أن هناك 50 ألف وحدة سكنية هي في طور الانجاز ستسلم منها 6 آلاف مسكن قبل نهاية السنة الجارية، مشددا على ضرورة احترام الجودة في الإنجاز واستكمال المشاريع في آجالها المحددة . أبدى نهاية الأسبوع الماضي محمد عدو كبير والي ولاية الجزائر ارتياحا كبيرا لسير أشغال المشاريع بالعاصمة اثر زيارة ميدانية وعملية قادته إلى تسعة مقاطعات مكنته من الاطلاع عن كثب على كيفية سير الأشغال بها، حيث قام بفتح مشروع نفق أرضي على مستوى مفترق طرق شاطوناف بالأبيار والذي سيضمن لأصحاب السيارات العابرة بهذا المحور ربطا مباشرا بين الابيار إلى الشراقة وسيخفف من حركة المرور التي شكلت منذ سنوات نقطة سوداء بقطاع النقل، حيث قدرت تكلفة المشروع أكثر من 25 مليار سنتيم، بالإضافة إلى الطريق الجديد الرابط ما بين ولاد فايت وبوشاوي، حيث كشف الوالي عن استفادت العاصمة من 120 مشروعا يتعلق بالطرقات يدخل في إطار برنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لتخفيف الضغط في حركة المرور وتسهيل تحركات المواطنين خاصة وأن العاصمة تشهد تحركا كبير قدر ب 5.5 مليون تحرك في اليوم، بالإضافة إلى ارتفاع عدد السيارات سنويا ب 100 ألف، وذكر المتحدث أن هناك مليون و300 سيارة مرقمة بالجزائر و3 آلاف شاحنة تعبر يوميا، ضف إلى ذلك 11 ألف سيارة أجرة، وهو ما يتطلب حسب نفس المسؤول إيجاد حلول جادة للتخفيف من ضغط الطرقات مذكرا أن هذه المشاريع جاءت لتكمل و تدعم البرامج الكبرى مثل ميتروالجزائر، التراموي وعصرنة الخطوط السريعة للسكة الحديدية . أما في قطاع السكن أوضح محمد عدو الكبير لدى زيارته بعض المشاريع السكنية منها حي 300 مسكن اجتماعي إيجاري بدرارية، أن هناك 50 ألف وحدة سكنية بالعاصمة هي في طور الإنجاز سيسلم منها 6 آلاف سكن قبل نهاية السنة الجارية وهي موجهة بالدرجة الأولى لقاطني بناءات الهشة والعمارات المهددة بالانهيار وسكان الشاليهات، وفي هذا الصدد ألح الوالي على ضرورة إنهاء الأشغال ذات الصلة بالبيئة والتهيئة بالأحياء السكنية التي ستسلم قريبا مع الأخذ بعين الاعتبار الوسط الحضري المجاور وذلك لتجنب الآثار السلبية لحركة المرور مع اقتراح إنجاز فضاءات خضراء، مشيرا إلى أن إنجاز مثل هذه المشاريع في ظرف قياسي يمثل تحديا حقيقيا رفعته الجزائر. وعند تدشينه لدور الحضانة ببلديتي حيدرة وبئر خادم التي تقدر طاقة استعابهما ب 280 طفل، و كذلك المكتبة الجوارية ببلدية باش جراح كشف الوالي عن انطلاق انجاز 34 دور للحضانة، و34 مكتبة جوارية على مستوى العاصمة وذلك في إطار الصندوق المشترك للجماعات المحلية، حيث قدرت قيمتهما الإجمالية بأكثر من مليار دج، مذكرا أن هذه المشاريع ستسلم نهاية 2009 . و من جهة أخرى قام مسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي بالعاصمة بتدشين السوق البلدي بالحمامات الذي يحتوي على 74 محلا تجاريا، حيث ذكر بالمناسبة أن الولاية استفادت من 30 سوقا جواريا، 16 منها سلمت والبقية هي في طور الانجاز، بالإضافة إلى 20 مشروعا آخر يخص الأسواق المغطاة، مشددا على ضرورة احترام الجودة في الإنجاز واستكمال المشاريع في آجالها المحددة .
