9 بالمائة من كهول غرداية مصابون بداء السكري

البروفيسور خياطي يدعو إلى وضع برنامج للتبادل بين الأطباء الجزائريين والبلجيكيين

دعا المشاركون في الملتقى الطبي الجراحي الجزائري البلجيكي حول أمراض السكري والضغط الشرياني والقصور الكلوي، أول أمس بغرداية، إلى ضرورة تأسيس شراكة بين الفرق الطبية البلجيكية والجزائرية بخصوص طب زرع الكلى وتقنين برنامج تكوين لفائدة أطباء المنطقة• كشف البروفيسور خياطي، رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث "فوريم" في تصريح لجريدة "الفجر" عن مشروع جديد سيقدمونه لوزارة الصحة وإصلاح المستشفيات من أجل توامة مستشفيات بلجيكا مع مستشفيات المنطقة بوضع برنامج للتبادل بين أطباء البلدين في مختلف المحاور الطبية• وأضاف ذات المتحدث أن المشاركين أكدوا في ختام أشغال هذه التظاهرة العلمية على أهمية التأسيس لشراكة بين الفرق الطبية البلجيكية والجزائرية، بخصوص طب زرع الكلى. كما شكلت المسائل المتعلقة بإنشاء مركز لأمراض السكري الذي يتكفل بالمصابين بهذا الداء المزمن بمنطقة غرداية أحد محاور توصيات هذا الملتقى الطبي الذي كشف عن انتشار واسع لداء السكري بمناطق الجنوب الجزائري، حيث أن 9 بالمائة من كهول غرداية مصابون بالمرض، الأمر الذي يستدعي تكثيف البرامج التحسيسية لتوعية المواطنين ومعرفة أسباب المرض• واقترح المشاركون أيضا إنشاء شبكة عالمية حول أمراض السكري والضغط الشرياني والقصور الكلوي تسمح بتبادل المعلومات الطبية بين مختلف الممارسين ومراكز الأبحاث والمخابر الطبية• وقد قدمت خلال أشغال هذا الملتقى الطبي، الذي دام ثلاثة أيام ونظمته الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث (فوريم).. العديد من المداخلات من طرف أخصائيين جزائريين وأجانب الجوانب ذات صلة بأمراض السكري والضغط الشرياني والقصور الكلوي• وللإشارة فقد شارك في الملتقى عدد معتبر من الخبراء الأجانب وعلى رأسهم البلجيكيون و200 طبيبا جزائريا من مختلف المناطق•