وأكد مصدر مسؤول بمديرية الحماية المدنية، في اتصال مع "الفجر"، أن الاضطرابات الجوية الأخيرة أدت إلى مصرع 6 أشخاص اختناقا بالغاز بالبليدة، بينهم طفل في الثانية من عمره، بالإضافة إلى 3 قتلى بسبب حادث مرور بولاية سعيدة نجمت عن سوء الأحوال الجوية، كما سبب انهيار جدار منزل ببلدية سيدي بلعباس في جرح امرأة وكسر ساقها• كما تسببت الأمطار التي تهاطلت طيلة نهاية الأسبوع في تعطيل حركة المرور وغلق العديد من الطرق الوطنية، كالطريق الوطني رقم 15، الرابط بين البويرة وتيزي وزو• وشهد الطريق الولائي رقم 251 وكذا الطريق الولائي رقم 252، الرابطين بين تيزي وزو وأقبو ببجاية انسدادا كليا، كما عرف الطريق الوطني 77 الرابط بين باتنة ومروانة، وكذا الطريق الوطني رقم 76 الرابط بين برج بوعريريجوسطيف انسدادا بسبب الأمطار الغزيرة وصعوبة الرؤية، كما تسببت الفيضانات ببلدية سيدي حسني بتيارت في غلق الطريق الوطني رقم 11• في ذات السياق، أدت الرياح المصحوبة بأمطار التي اجتاحت ولاية تيبازة إلى قطع الطريق الوطني رقم 11 على مستوى مفترق الطرق، شنوة ببلدية تيبازة في اتجاه بلدية شرشال، حيث أدت الرياح العاتية إلى سقوط شجرتين كبيرتين غير بعيد عن مفترق الطرق في حدود الساعة السابعة صباحا، ما تسبب في شل حركة المرور لمدة تجاوزت الساعة والنصف• كما أدت الرياح إلى سقوط شجرة أخرى على مستوى الطريق الوطني رقم 11 بالمكان المسمى القنطرة، في المحور الرابط بين بلديتي تيبازة وعين تقورايت، ما أدى إلى قطع الطريق، في حين اضطرت باخرتان تجاريتان إلى اللجوء لخليج شنوة، بينما جنحت باخرة تحمل العلم المالطي محملة بالبضائع، الى شاطئ أفتيس بالعوانة بولاية جيجل، حيث تم إنقاذ طاقمها وإسعافهم في مستشفى محمد الصديق بن يحيى• من جهة أخرى، شهدت أمس، الهضاب العليا الشرقية عاصفة ثلجية لم يعرف لها مثيل منذ خمس سنوات، حيث بلغ سمك الثلوج 15 سنتيمترات في المدن الكبرى، فيما فاق 30 سم بالمناطق الجبلية، الأمر الذي أدى إلى شلل كبير على مستوى الطرقات الوطنية والولائية، كما تساقطت الثلوج بكميات متفاوتة بقسنطينة والبرج وباتنة وأم البواقي وقالمة• وحسب مصالح الدرك الوطني فإن العديد من الطرق الوطنية والولائية شلت بها حركة المرور على غرار الطريق الوطني رقم 5 على مستوى منطقة عين الرمان بسطيف، إلى جانب الطريق الوطني رقم 9 الرابط بين ولايتي سطيف وبجاية على مستوى تيزي نبشار، نفس الحالة يعرفها الطريق الوطني رقم 75 الرابط بين نفس الولايتين مرورا بدائرة بوعنداس، حيث انقطعت جميع المسالك المؤدية إلى أميزور بمنطقة آيت نوال مزادة•