نقابة الصيادلة تبرم اتفاقية لحرق الدواء الفاسد وتجنيب المواطن والبيئة مخاطره

مازالت تتمسك بمطالبها الخاصة بتنظيم سوق الدواء وإعادة النظر في هوامش الربح

أعلن أمس رئيس النقابة الوطنية للصيادلة الخواص، مسعود بلعمبري، عن توصل الصيادلة إلى اتفاق مع الشركة الجزائرية الخاصة ''إيكوجي''، لمباشرة عملية حرق الأدوية منتهية الصلاحية المكدسة في مختلف الصيدليات والمخازن العامة، وأن باقي المطالب التي تقدمت بها النقابة إلى مختلف الجهات الوصية لم يتم أخذها بعين الاعتبار لحد الساعة• شذ كشف مسعود بلعمبري عن الاتفاقية التي ستبرم بين النقابة الوطنية للصيادلة الخواص والشركة الجزائرية الخاصة ''إيكوجي'' الخاصة بعملية حرق الأدوية منتهية الصلاحية التي كانت مكدسة في المخازن العمومية والخاصة، والتي تهدد البيئة والمواطن، مضيفا أن عملية الحرق ستتم على مستوى مصنع الشركة بالحراش بطريقة متطورة على غرار ما يحدث في الدول المتقدمة، دون اللجوء إلى الحرق العشوائي، حيث تملك الشركة المكلفة بالعملية تجهيزات وآلات عالية التكنولوجيا تقوم بتحويل الأدوية إلى مواد غير ضارة بالبيئة، يضيف بلعمبري•
وأضاف رئيس نقابة الصيادلة الخواص، أن المفاوضات تشرف على نهايتها مع الشركة المختصة ورئيس مكتب النقابة بالعاصمة، زموشي عبد القادر، الذي تم تكليفه من طرف المكتب الوطني للنقابة بالسهر على المفاوضات• وستكون أولى عمليات الحرق بمصنع الشركة بالحراش، في انتظار تعميمها على المستوى الوطني في الأشهر المقبلة•
وأوضح ذات المتحدث أن النقابة تعكف في الوقت الراهن على صياغة جملة من الاقتراحات والمطالب التي تنظم مهنة الصيدلة وقطاع الدواء، وأن هامش الربح الذي تمسكت به النقابة في وقت سابق لازال ضروريا والقاضي بتحديده بأكثر من 20 في المائة، وأنه بخصوص الأدوية غالية الثمن المتعلقة بالأمراض المستعصية كالسرطان، يبقى التفاوض مع الوصاية والمعنيين سبيلا للتوصل إلى تحديد هامش يرضي جميع الأطراف•
وقال ''يستعد المجلس الوطني للنقابة لتقديم عريضة من المطالب للوزير الأول والوزارات المعنية في الأيام المقبلة''، وتشمل عدة مطالب تصب في اتجاه تنظيم مهنة الصيدلة وإيجاد حلول لمشاكل سوق الدواء وتلك المرتبطة بين أصحاب المهنة وصندوق الضمان الاجتماعي ومراقبة الأدوية القادمة من دول آسيا، قال بلعمبري•