''رانا معاك يا الخضرا''

سهرة اليوم بملعب تشاكر بداية من سا 22:00 الجزائر - زامبيا

وتكتسي مباراة الخضر ومنتخب زامبيا أهمية كبيرة، لأن الفرصة مواتية لرفقاء القائد منصوري لتعزيز حظوظ التأهل أكثر والمحافظة على ريادة المجموعة الثالثة، لأن إضافة ثلاث نقاط أخرى إلى الرصيد يعني بأن الخضر حققوا نسبة كبيرة في بلوغ التأهل إلى نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا صائفة ,2010 لأنه سيكون بحوزتهم 10 نقاط كاملة وهو ما يؤشر بالوصول إلى الهدف الذي ينتظره الجزائريون، لاسيما في حال ما إذا فشل المنتخب المصري في العودة أمس بالزاد كاملا من كيغالي، وهو الأمر الذي يطمئن أكثر الخضر، لأنهم سيلعبون بأكثر راحة ودون أي ضغوط أمام رواندا في شهر أكتوبر المقبل·
وسيعول من جهته، المدرب رابح سعدان، في مباراة زامبيا اليوم على المعنويات المرتفعة والروح الجماعية الممتازة التي سادت أيام التربص الذي أجرته النخبة الوطنية في غضون الأسبوع الماضي بنادي الجيش ببني مسوس، وهو ما يجعلهم يدخلون أرضية تشاكر بنية الفوز لا لشيء آخر، وتأكيد الفوزين السابقين أمام منتخبي مصر وزامبيا في لقاء الذهاب، كما أن الكل يعلم بأن اللاعبين وعدوا مدربهم الذي فقد والدته في الأيام القليلة الماضية بإهدائه الفوز وقوفا معه في محنته، مما يجعل زملاء فاواوي يبذلون المزيد من المجهودات لصنع الفارق، وإهداء الفوز للناخب سعدان·
إلا أن وجود كل هذه المعطيات التي في صالح منتخبنا الوطني، لا ينبئ بفوز أكيد لأن منتخب زامبيا لم يأت للجزائر من أجل النزهة، لأنه سيسعى اليوم لتحقيق نتيجة ترضيه و تعيد آماله في المزاحمة على عبور أدغال البافانا بافانا، لذلك يولي الزامبيون أهمية كبيرة لنتيجة المباراة، التي سيلعب فيها جميع أوراقه للثأر من الخسارة المخزية التي تلقاها في عقر داره أمام المنتخب الوطني بنتيجة هدفين لصفر، ومنه اشتعال فتيل المنافسة في المجموعة· وكان مدرب المنتخب الزامبي، رونار·
قد كشف مباشرة بعد حلوله الجمعة بالجزائر بأن الهدف المسطر في مباراة اليوم هو إفشال عزيمة الخضر وإسقاطهم بميدانهم وأمام جماهيرهم·
محمودي محمد
قالوا عن اللقاء
علي فرقاني
''علينا الفوز مهما كان الثمن دون البحث عن نتيجة مصر''
اعتبر المدرب الوطني السابق علي فرقاني مباراة الخضر بنظيره الزامبي اليوم، برسم الجولة الرابعة من التصفيات المزدوجة من لكأسي إفريقيا والعالم، أنها صعبة ومهمة في نفس الوقت، خاصة إذا علمنا أن الفوز أمام أشبال هيرفي رونار يعني وضع قدم في المونديال مهما كانت النتيجة التي سيحققها المنافس المصري في رواندا: ''أعتقد أن مباراة زامبيا هي المنعرج الحاسم وهي كذلك بمثابة ساعة الحقيقة للمنتخب الوطني الذي كان في البداية يهدف للتأهل إلى كأس إفريقيا قبل أن تفتح له الشهية مع مرور الجولات ليضطر المدرب رابح سعدان لمراجعة حساباته والتغيير من استراتيجيته بالتشاور مع رئيس الفيدرالية بطبيعة الحال ليصبح الخضر في أحسن رواق لبلوغ حلم المونديال الذي أصبح يراود كل الجزائريين بعد تربعه على كرسي ريادة الترتيب· حاليا الفرصة جد مواتية لتحقيق ذلك، أتمنى ألا نضيعها، يجب على اللاعبين التركيز فقط على مواجهة زامبيا دون البحث عن النتيجة التي سيحققها المنتخب المصري وأنا متأكد أننا قادرون على إحراز الفوز أمام زامبيا رغم الحرب الإعلامية التي يشنها المدرب الفرنسي من أجل زعزعة الاستقرار العام للتشكيلة الوطنية وأكبر دليل ما حدث في مباراة الذهاب التي كثر فيها الحديث، إلا أن رد رابح سعدان كان فوق الميدان وهو الأهم''·
عزيز· ب
بتروني - لاعب دولي سابق
''لقاء صعب للغاية وعلى اللاعبين التركيز جيدا في المباراة''
من جانبه قال لاعب مولودية الجزائر والفريق الوطني السابق بتروني بأن هذا اللقاء لن يكون كغيره من المباريات، لأن الخصم لن يتنقل في ثوب الضحية إلى الجزائر بل بغرض تحقيق نتيجة إيجابية، وقال: ''لا يتوجب على لاعبينا أن يكونوا متفائلين كثيرا، إذ يتوجب عليهم اتخاذ تدابير الحيطة والحذر من أجل الوصول إلى مرمى الخصم منذ البداية، وإيقاعه في الفخ للفوز عليه بنتيجة عريضة، زامبيا لا تقل أهمية عن باقي منتخبات المجموعة وتمتلك عناصر بإمكانها إحداث المفاجأة، علينا نسيان نتيجة مباراة الذهاب والتركيز في هذا اللقاء جيدا إن أردنا الإطاحة بتماسيح إفريقيا والبقاء في المقدمة، لأنه تنتظرنا بعد ذلك مباراتان مهمتان أيضا ضد رواندا ومصر، وما على منتخبنا الوطني وعلى رأسه المدرب رابح سعدان سوى البقاء في نفس الريتم والمضي قدما نحو الهدف المسطر بكل ثقة''·
جمال مناد - لاعب وطني سابق ومدرب حاليا
''لدينا منتخب قادر على الوصول إلى المونديال والحذر واجب أمام زامبيا''
يرى اللاعب الدولي السابق وهداف المنتخب الوطني جمال مناد بأن مباراة الخضر اليوم ضد المنتخب الزامبي لن تكون سهلة كمباراة الذهاب، حيث أكد أنه على أبناء المدرب سعدان توخي الحذر في الميدان: ''لا يجب على اللاعبين التفكير فيما ستحققه المنتخبات الموجودة في مجموعتنا بقدر التركيز في مباراتهم هذه، المنتخب الزامبي قوي ويتميز بخلق العديد من المشاكل لخصومه على أرضية ميدانهم، ولعل الجميع لاحظ ما فعله ضد الفراعنة في عقر دارهم أين فرض عليهم التعادل حينها، نحن نمتلك لاعبين في المستوى العالمي على غرار بوقرة الذي بإمكانه اللعب في أي فريق من الفرق الكبرى في أوروبا، بالإضافة إلى كل من مطمور وزياني وغزال وغيرهم ممن يمتلكون الخبرة اللازمة والتي تمكنهم من صنع الفارق وترجيح الكفة لصالحهم، كما أن حنكة وخبرة المدرب سعدان سيكون لها الأثر كذلك، أظن أننا أدينا مشوارا جيدا في التصفيات إلى حد الآن، وعلينا أن نواصل بنفس الريتم لبلوغ المونديال''·
توفيق· و
شبّه الأجواء الحالية بما حدث قبل التأهل إلى مونديال 82
سعدي ''منتخب الجزائر أقوى من زامبيا حاليا''
كشف مدرب اتحاد العاصمة، نور الدين سعدي، أن لقاء الجزائر أمام منتخب زامبيا سيكون صعبا على الفريقين خاصة وأن معطيات اللقاء اليوم لا تشبه تماما معطيات المواجهة الأخيرة التي لعبها الفريق الوطني أمام منتخب مصر· وقال سعدي في تصريح للقناة الإذاعية الثالثة التي نزل عليها ضيفا أمس ''أظن أن لقاء زامبيا اليوم لا يشبه تماما لقاء مصر الذي لعب في نفس الملعب خاصة من ناحية رد فعل الأنصار الذين سيطلبون من دون شك افتتاح النتيجة في الدقائق الأولى من اللقاء''· وحول تحليله للقاء قال مدرب اتحاد العاصمة ''المنتخب الوطني لكرة القدم الحالي أقوى بكثير من المنتخب الزامبي ومنطقيا الفوز لن يفلت من أيدي أشبال المدرب رابح سعدان، والأجواء الموجودة حاليا حول المنتخب الوطني تذكّرني بالأجواء التي سبقت التأهل إلى مونديال 82 ولقاء نيجيريا التي لا تقهر في عقر دارها ولقاء العودة في قسنطينة، وهي نفس الأجواء التي نعيشها حاليا بعد الفوز على زامبيا وقهر منتخب مصر لكرة القدم· وإذا حققنا الفوز على زامبيا اليوم وفي حال تعثرت مصر، أمس، فإن حظوظنا ستزداد بنسبة كبيرة وقد نصبح بنسبة 90 بالمئة في مونديال جنوب إفريقيا''·
سيد أحمد·ب
شريف وجاني - لاعب دولي سابق
''أنا متفائل بفوز الخضر على زامبيا اليوم وثقتي كبيرة في سعدان''
يتفاءل شريف وجاني اللاعب الدولي السابق صاحب الهدف الذهبي في مرمى نيجيريا في نهائي كأس إفريقيا 1990 بفوز الجزائر على زامبيا في اللقاء المصيري الذي يجمع الفريقين في السهرة الرمضانية اليوم بمعقل تشاكر، في إطار فعاليات الجولة الرابعة من التصفيات المزدوجة، لأن كل فريق له معطيات وله أهداف، وبما أن الخضر يريدون العبور إلى أدغال جنوب إفريقيا، فإن حلمهم هذا ليس بعيدا وهو سهل المنال، لأن الفرصة مواتية· وأضاف ابن اللاعب السابق لنادي لونس الفرنسي في اتصال هاتفي مع الفجر بأن اقتناء منتخبنا لست نقاط في اللقاءين القادمين سيضعه في المونديال بغض النظر عن نتيجة اللقاء الأخير أمام المنتخب المصري، وواصل ابن سكيكدة يقول ''سأتابع المباراة، وآمل أن يفوز الخضر بهذه المباراة، لأن العودة الموفقة للخضر تجعلني أتذكر سنوات العصر الذهبي''· وأضاف وجاني بأنه سيكون أمام مائدة السهرة اليوم لمتابعة أجواء المباراة من مدينة ليل أين يقطن، وأين يزاول مهامه كمنتقي لفريق ليل، حيث سنحت لنا الفرصة أن التقيناه في نهائيات كاس إفريقيا للأمم لأقل من 17 سنة التي نظمت في الجزائر منتصف السنة الجارية·
وفي حديثه اعتبر وجاني أن مهمة اليوم ليست جديدة على المدرب الوطني رابح سعدان، لأنه رجل المهام الصعبة، ولن تخيفه تماسيح زامبيا، لأنه سيقهرها بمعقل تشاكر اليوم·
ألان ميشال - مدرب مولودية الجزائر
''يصعب على زامبيا هزم الخضر في البليدة وغيرت برنامج تدريبات فريقي لمشاهدة المباراة''
اعتبر مدرب مولودية الجزائر الفرنسي، ألان ميشال، أن المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم من الصعب جدا إيقافه حاليا في ظل النتائج الإيجابية التي يسجلها في المدة الأخيرة، وهي النتائج التي سيستعملها كسلاح من أجل إزاحة المنتخب الزامبي عن طريقه وحصد ثلاث نقاط إضافية تمكّنه من الاقتراب أكثر من حسم بطاقة التأهل إلى جنوب إفريقيا 2010 ''من الصعب على أي فريق حاليا هزيمة منتخب الجزائر خاصة أمام جماهيره وفي ميدانه ويلزم المنتخب الزامبي لكرة القدم الكثير من التضحيات من أجل تحقيق ذلك اليوم أمام الجزائر التي تملك اليوم فرصة تاريخية من أجل زيادة ومضاعفة حظوظها في التأهل إلى المونديال في حال حصد النقاط الثلاث للمباراة وهذا شيء ممكن جدا أن يحدث في ملعب تشاكر وأعتقد أن سعدان له أسبابه الخاصة التي دعته إلى تغيير الملعب وأتمنى له التوفيق اليوم أمام المنتخب الزامبي وإسعاد الجماهير الجزائرية مثلما حدث ذلك في مباراة زامبيا الأخيرة''· سيد أحمد·ب
محمد حنكوش
''الفوز على زامبيا يقربنا أكثر من المونديال ويجب تفادي الغرور''
أكد لنا مدرب شباب بلوزداد محمد حنكوش في اتصال هاتفي مع الفجر بخصوص المواجهة التي ستجمع بين المنتخب الجزائري والمنتخب الزامبي سهرة اليوم بملعب تشاكر بالبليدة في إطار التصفيات المزدوجة لكأسي إفريقيا والعالم 2010 أنها ستكون صعبة دون شك على العناصر الوطنية المطالبة بتحقيق نتيجة إيجابية قصد الاقتراب أكثر من حلم المونديال مقارنة بالمنافس الزامبي الذي سيلعب متحررا من أي ضغط، وهو الأمر الذي قد يخلق لنا بعض المشاكل· نصيحتي للاعبين واضحة في مثل هذه المباريات المهمة: مفتاح الفوز فيها يكمن في التركيز بالإضافة إلى التحكم أكثر في الأعصاب باعتبار أن الخصم سيعمل كل ما في وسعه من أجل استفزاز العناصر الوطنية والعمل على تضييع الوقت كما هو معروف في الكرة الإفريقية، وأنا متأكد أننا سنتمكن من تخطي عقبة زامبيا ولكن يجب تفادي الغرور الذي قد يكلفنا غاليا، ما عدا ذلك فإن جل الظروف والأجواء مناسبة لتحقيق نتيجة إيجابية وإسعاد الجماهير''·
عبد الحميد كرمالي
''زياني وزملاؤه قادرون على الإطاحة بزامبيا وبلوغ المونديال''
يرى شيخ المدربين وواحد من أعمدة الكرة الجزائرية عبد الحميد كرمالي أن المواجهة المرتقبة سهر اليوم بين الخضر والمنتخب الزامبي لن تكون سهلة على المنتخبين، كون كل فريق يطمح لتحقيق نتيجة إيجابية·· زملاء زياني من أجل تأكيد هيمنتهم على المجموعة وكذا التقرب أكثر من تحقيق حلم المونديال، بينما يسعى المنتخب الزامبي للعودة إلى لوزكا بأخف الأضرار من أجل البقاء في السباق نحو التأهل إلى كأس إفريقيا، وهو الهدف الذي سطره المدرب رونار منذ توليه العارضة الفنية للتماسيح: ''أعتقد أن المواجهة التي ستجمع المنتخب الجزائري بنظيره الزامبي لن تخلو من الإثارة والتنافس بالنظر لحاجة كل فريق لنقاط المباراة، الخضر قصد تعزيز رصيدهم ومن ثم الاقتراب أكثر من تحقيق حلم المونديال في حين زامبيا ستمكنها النقاط الثلاث من البقاء في السباق نحو التأهل إلى كأس إفريقيا، وهو الهدف الذي سطره المدرب الفرنسي رونار· جل هذه المعطيات ستجعل المواجهة صعبة على الفريقين، لكن مع كل احتراماتي للكرة الزامبية فأنا أرشح المنتخب الوطني الذي أصبح يملك تشكيلة قوية وهي قادرة على الإطاحة بأي منتخب ليس فقط على المستوى العربي والإفريقي فحسب ولكن على المستوى العالمي، وقد برهن على ذلك من خلال المواجهة الودية التحضيرية حينما أطاح بمنتخب الأورغواي''·
عزيز·ب
عز الدين آيت جودي مدرب النادي الصفاقسي التونسي
سعدان أدرى بمهمته على لاعبي الخضر إسعاد الجماهير الجزائرية وسعدان أدرى بمهمته
قال آيت جودي مدرب نادي صفاقس التونسي بأن السهرة الرمضانية اليوم ستكون مختلفة عن سابقاتها، لأنه سيكون إلى جانب عائلته الصغيرة بمحاذاة الشاشة التلفزيونية لمتابعة أحداث اللقاء الذي سيجمع المنتخب الوطني اليوم أمام ضيفه الزامبي لحساب الجولة الرابعة من التصفيات المزدوجة· وعن اللقاء فقد قال آيت جودي بأن الكرة في مرمى الخضر إذا ما أرادوا تحقيق حلم آلاف المناصرين الذين سيتنقلون اليوم للبليدة لمؤازرتهم، لذلك فإن أجمل هدية لهؤلاء هي تحقيق الفوز والتقرب أكثر من التأهل إلى المونديال·