قاد المدرب الجديد القديم لفريق نصر حسين داي، يوسف بوزيدي، أول حصة تدريبية له على رأس الفريق، ظهيرة أمس بغابة بوشاوي، عقب إقالة المدرب سمير بوجعران. يأتي ذلك إثر توصل المسيرين إلى قناعة، بمنح الثقة لبوزيدي مجددا، لا سيما أن الأخير وعد أنصار الملاحة بإنقاذ الفريق، الذي أضحى أكبر المهددين بالسقوط إلى القسم الثاني ^ وعلمت ”الفجر” من مصادر مسؤولة في بيت النصرية، أن المدرب بوزيدي سيكون حاضرا على رأس الفريق في المباراة القادمة من البطولة، إلى جانب طاقمه الفني المرافق له، عندما يستقبل فريق أهلي البرج بملعب الزيوي. وأضافت أن ثقة بوزيدي في إنقاذ النصرية من الهبوط رفع من معنويات المسيرين، لدرجة أنه كشف بأنه يعمل في فريقه السابق بدون مقابل، ونزولا عند رغبة أنصار الفريق، الذين لا يريدون رؤية النصرية تنهار. ”بوجعران استسلم للسقوط وكان لا بد من إقالته” وفي سياق آخر، كشف رئيس الفريق، مانع قنفوذ، أن بوجعران استسلم للأمر الواقع، ورضي بهبوط النصرية، ما ترك إدارته تصرف النظر عنه وتستنجد ببوزيدي. مضيفا بأن قضية بوسفيان كان لها أثر أيضا على تفكير الإدارة مسبقا في فسخ العقد مع بوجعران، لأن الأخير رفض عودته، بالرغم من إقدامه على الاعتذار منه ومن اللاعبين، كما يؤمن الرجل الأول في الملاحة أن الفريق سيلعب إلى آخر دقيقة من البطولة، ولن يستسلم للسقوط، لأن فرص تفاديه للهبوط ما زالت قائمة، إذا ما أحسن التفاوض مع الفرق المنافسة، في المباريات التي يلعبها فوق ميدانه. قالول قد يعود، نهاري جاهز أمام البرج وأخبار سارة عن صدقاوي ومن المرجح أيضا أن يستعيد بوزيدي خدمات المدافع المحوري سمير قالول، الذي تم الاستغناء عنه مؤخرا. في نفس الوقت، يعود المدافع يوسف نهاري ضد أهلي البرج، بعد امتثاله للشفاء من الإصابة، في حين يقترب أيضا وسط الميدان، قاسي صدقاوي، من العودة إلى ملامسة الكرة، ويكون قد خضع أمس للفحص الطبي الأخير، ويعول عليه الملاحون كثيرا في المباريات المقبلة، خاصة أنه يعد من الركائز الأساسية في الفريق. كما يستنفد المدافع علي هواري العقوبة، ليكون بذلك حاضرا ضد فريقه السابق في مباراة لا تقبل القسمة على اثنين، وأي تعثر آخر للعاصميين، يعني وضعهم للخطوة الأولى في القسم الثاني.