المباريات الودية الدولية متهمة بإصابة اللاعبين قبل المونديال

الإعلام الصيني أثار إقصاء عدد من النجوم

انتقدت وسائل الإعلام الصينية كثرة المباريات الودية التي ساهمت بشكل كبير في إصابة بعض اللاعبين ليبتعدوا عن منافسات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا.وتحدثت أكبر الصحف الرياضية في الصين ”يو سي دبليو بي” عن إصابة المدافع الإنجليزي، ريو فرديناند، في ركبته
والتي تعرض لها في التمرين بعد احتكاكه مع زميله المهاجم، إميل هيسكي، لتؤكد الصحيفة الصينية أن ركبة فرديناند عانت من الإرهاق بسبب كثرة المباريات الدولية للمنتخب الإنجليزي لتكون ركبته معرضه للإصابة في أي وقت.
كما تحدثت الصحيفة عن المهاجم الإيفواري، ديدييه دروغبا، والذي تعرض للإصابة في ذراعه اليمنى إثر احتكاك قوي مع المدافع الياباني، ماركوس توليو تاناك، في مباراة ودية جمعت المنتخبين الياباني والإيفواري وانتهت بفوز الإيفواريين بهدفين دون رد.
وأكدت الصحيفة أن دروغبا لن يغيب عن كأس العالم بل سيكون حاضرًا من الجولة الثانية، قبل أن تقوم الصحيفة بانتقاد المدافع الياباني توليو والذي تدخل بشكل عنيف تجاه ذراع دروجبا، إلا أن الصحيفة الصينية وضعت كل اللوم على كثرة المباريات الودية والتي تصل أحيانًا إلى ثلاثة مباريات دولية في الشهر الواحد في عدة دول مختلفة.
وفي آخر التقرير أوضحت الصحيفة الصينية أن المباريات الودية لم تغيّب كل اللاعبين، بحيث ذكرت بعض الأسماء التي غابت عن المحفل العالمي بسبب الإصابات في البطولات المحلية، لتذكر اسم لاعب الوسط الإنجليزي، ديفيد بيكهام، والذي تعرض لإصابة في وتر آخيل بإحدى مباريات الدوري الإيطالي، إلا أنها أكدت أن الإرهاق من كثرة المباريات الدولية والمحلية تساهم في فقدان كأس العالم لأهم اللاعبين في العالم.