العائلات الجيجلية تعيش على وقع أغاني بن زينة، نادية بارود وحكيم صالحي

تشهدها مختلف السهرات الرمضانية

شهدت قاعة الحفلات بدار الثقافة، عمر أوصديق، سهرة الخميس الماضي، إقبالا كبيرا بين العائلات الجيجلية على السهرة الفنية المنظمة من طرف وزارة الثقافة.. والتي نشطتها كوكبة من الفنانين الجزائريين تحت قيادة الأوركسترا السيمفونية الوطنية التي يشرف عليها الموسيقار فلاح سيد أحمد.
أمتع، في البداية، المطرب فاضلي حسينو العائلات الحاضرة بباقة من الأغاني كمثل ”البارح”، وأبدا عمري” و”تفكرت البهجة”.. بعدها تجاوب كثيرا الجمهور مع أغنيتي ”سارة” و”صابرينة” للمطرب عبد العزيز بن زينة.. ثم ”يلا ربي. الصحة ديزهريو، انروح، وملسيا” للفنانة نادية بارود.. وصفق الجمهور كثيرا ل” خميسة، لالة لالة، هاتولي اخبارها، صحراوي” للفنان حكيم صالحي، و” احنا شاوية، حلاقة، بنت الصحراء، قلبي أتفكر” لمطرب الأغنية الشاوية ويسي زيان. وقد اضطرت السلطات المحلية لتجنيد العشرات من أعوان الأمن من أجل التحكم الجيد في تنظيم السهرة، لاسيما أن الكثير لم يتمكنوا من الدخول.