عاش مواطنو المسيلة، صبيحة أمس، حالة من الهلع والخوف جراء الهزة الأرضية التي ضربت المنطقة والتي بلغت قوتها 3.5 درجات على سلم ريشتر. ورغم أن الهزة وقعت على الساعة الخامسة والنصف تقريبا، وهو الوقت الذي كان فيه أغلب السكان نياما، إلا أن المصلين الذين قصدوا المساجد لأداء صلاة الصبح، وكذا الذين تواجدوا بالمقاهي حينها شعروا بالهزة. أما العائلات التي تقطن بالطوابق العلوية بالعمارات فقد أحست أكثر من غيرها بالهزة، ما أدى بالعديد من أفرادها إلى مغادرة مساكنهم والتوجه نحو الشوارع، خاصة وأن زلزال الخامس من ماي الفارط لايزال راسخا بأذهان الكثيرين ممن عايشوا لحظاته. وحسب مصادر من مختلف المصالح الاستشفائية فإنه لم تسجل أية أضرار بشرية أو مادية، حيث لم يحول أي مصاب إلى غاية الساعات الأولى من الصباح نحو العيادات والمستشفيات الموجودة بالمنطقة، خلافا للزلزال السابق الذي ضرب بلديتي بني يلمان وونوغة الذي خلف ثلاثة قتلى والعديد من الجرحى، إضافة إلى تهديم وتضرر العديد من المساكن والبنايات.
