الغيابات تؤرق شباب بلوزداد في مواجهة الحمراوة

معنويات اللاعبين ترتفع بعد تطمينات قرباج

يواجه شباب بلوزداد اليوم مضيفه فريق مولودية وهران، بملعب الشهيد أحمد زبانة، في مباراة هامة بالنسبة لأبناء لعقيبة، من أجل تدارك التعثر الأخير أمام جمعية الخروب، إلا أن مأموريتهم تبقى صعبة إلى حد بعيد، بما أنهم سيلعبون خارج قواعدهم وأمام منافس يطمح من جهته أيضا إلى إبقاء النقاط الثلاث بملعبه.
يسعى أشبال المدرب الأرجنتيني ميغال غاموندي إلى مباغتة أبناء الباهية، والعودة بنتيجة إيجابية، تبعث آمالهم في نيل مكانة مع أصحاب المقدمة في نهاية الموسم، تضمن لهم مشاركة قارية في الموسم القادم، إلا أن الطاقم الفني يصطدم بمعضلة في التشكيلة، بسبب الغيابات التي قد تؤثر سلبا على مردود الفريق اليوم أمام الحمراوة، خاصة وأن الغيابات تمس خط الدفاع، وهو ما يؤرق غاموندي، ويضعه في موقع حرج لإيجاد البديل، إلا أن مساعد المدرب كريم بوحيلة أكد أن اللاعبين واعون بحجم المسؤولية التي تنتظرهم في لقاء الحمراوة، كما أن هدفهم هو تحقيق نتيجة إيجابية يعودون بها إلى الديار، مضيفا في اتصال مع “الفجر” أن الحصة التدريبية التي أجراها الشباب صبيحة أمس بمركز عين البنيان عرفت حماسا وسط اللاعبين، قبل شد الرحال جوا إلى الباهية وهران بعد الظهيرة.
عيادة الشباب مكتظة
فإذا عرفت الحصة التدريبية ما قبل الأخيرة غياب ثنائي خط المحور أكساس وعبدات، فإنه من حسن الحظ أن الشباب قد يستعيد المدافع الثاني اليوم في مباراة المولودية. بالمقابل فإن أكساس ورغم استدعائه في المجموعة التي تنقلت أمس إلى عاصمة الغرب الجزائري، إلا أنه قد يحرم من المشاركة، بسبب افتقاده للمنافسة، بعد أن أجبرته الإصابة التي تعرض لها في السابق على مستوى الركبة على الغياب لمدة ليست بالوجيزة، كما سيفتقد تعداد الشباب لخدمات المدافع هيريدة محمد بسبب الإصابة، التي يعاني منها على مستوى الظهر، إضافة إلى الحارس الثاني نجيب غول الذي يعاني أيضا من آلام في أحد الأصابع، وذلك إلى جانب الظهير الأيسر الياس بوكرية المعاقب، في الوقت الذي تدور شكوك أيضا حول غياب المهاجم رمزي بورقة بسبب الإصابة، كما يغيب صايبي بداعي الإصابة، إلى جانب صانع الألعاب محمد أمين عواد الذي اندمج مؤخرا فقط في التدريبات الجماعية، بعد أن غاب لمدة طويلة غن الميادين.
نحو انفراج الأزمة المالية
من جهة أخرى يتطلع أصحاب اللونين الأحمر والأبيض إلى استلام مستحقاتهم العالقة في أقرب وقت ممكن، وهو الأمر الذي بات يقلقهم كثيرا، خصوصا وأن بعض اللاعبين لم يستفيدوا من رواتبهم الشهرية منذ خمسة أشهر كاملة، ما أصبح يهدد بيت لعقيبة بالانفجار في حال تماطل الإدارة، إلا أن الخرجة الإعلامية الأخيرة للرئيس قرباج أعادت نوعا من الأمل لدى اللاعبين، بعدما كشف عن انتعاش قريب لخزينة الفريق العاصمي.