ميدون يستقيل ويرفض التسليم بالسقوط الوشيك

أمل مروانة

أوردت مصادر مطلعة من بيت أمل مروانة أن الرئيس الحاج ميدون سيستقيل مع نهاية الموسم الجاري، بعد سلسلة النتائج الهزيلة للأمل خلال الجولات الأخيرة، وآخرها بسداسية أمام رائد القبة.
ويكون بذلك ميدون قد استجاب لضغط الأنصار ورغبتهم في استقالته رفقة المكتب المسير، بعد أن حملوه مسؤولية الوضعية الصعبة ل”الآبي أم” القابع في المرتبة ما قبل الأخيرة ضمن الفرق المرشحة بقوة للعب في قسم الهواة الموسم المقبل.
واعتبر الأنصار أن الفريق له من الإمكانيات ما يبقيه في الرابطة المحترفة الثانية على الأقل لولا الأخطاء الفادحة المرتكبة في التسيير وسياسة التقشف التي قادت الأمل إلى الهاوية، رغم أن مصالح البلدية والدائرة ومديرية الشباب والرياضة صرحت بتقديمها لمساعدات مالية للنادي.
ورغم الأزمة الحالية للفريق، رفض الرئيس ميدون التسليم بالسقوط الوشيك لفريقه بالنظر إلى الرزنامة المتبقية في البطولة، مؤكدا في ذات الوقت أن الفريق لن يسقط إلى قسم ما بين الرابطات.
وانتقد ميدون تصرفات بعض الأطراف وتصريحاتها التي لا تهمها مصلحة الفريق بقدر تصفية الحسابات الشخصية، من خلال توجيه الاتهامات العشوائية لمن كان يعمل في صمت، حسب ميدون الذي أكد أنه سيرسم استقالته أمام الجمعية العامة، نهاية الموسم، وعرض التقريرين المالي والأدبي.
سيتولى رئاسة
فريق جمعية “علي النمر”
وقد أرجع رئيس أمل مروانة سبب استقالته إلى تعفن الأوضاع الداخلية ورفضه لتملص كل طرف من مسؤولياته، ليجد نفسه وحيدا في مواجهة الأزمات، كما عبر عن رغبته في رئاسة فريق جمعية علي النمر، ابتداء من الموسم المقبل، والعمل على اكتشاف المواهب وتكوينهم، علما أن فريق حي علي النمر بمروانة ينشط في القسم الجهوي الثاني لرابطة باتنة.
الطعن في العقوبة
قدم رسميا أمام الرابطة
تقدمت إدارة ميدون رسميا بطعن في العقوبة المسلطة على الملعب عقب أحداث مقابلة اتحاد بلعباس، حيث قررت الرابطة معاقبة ملعب الشهيد بن ساسي بأربع جولات مع غرامة مالية ب10 ملايين سنتيم.
واعتبر ميدون قرار الرابطة مبالغا فيه، مؤكدا امتلاكه لأدلة قوية ستثني الرابطة عن قرارها.
ويذكر أن إقالة المدرب عبد الحليم بوعرعارة عقب خسارة الداربي أمام الجار مولودية باتنة كانت بداية لسلسلة النتائج السلبية للفريق بفعل انعدام الاستقرار.