لم يفهم أحد الجزائريين الذين هاجروا إلى كندا شيئا، عندما طلب منه إعادة تعلم السياقة من جديد للحصول على رخصة معترف بها هناك، خاصة وهو الذي ساق بل وصال وجال بالسيارة طرقات الجزائر لمدة 25 سنة. والغريب في الأمر أنه بعد أن نجح في امتحان قانون المرور نظريا، أخفق ثلاث مرات في امتحان السياقة، الأمر الذي أدخله في حيرة شديدة، ”فكيف لم يتمكن من اجتياز هذا الامتحان وهو الذي يعد سواقا في الجزائر”، هل لأن السياقة في كندا تختلف عن السياقة في الجزائر أم لأن الطرقات هنا ليست كمثيلتها هناك، فما المختلف يا ترى بين كنداوالجزائر، خاصة باعتباره اجتاز بسهولة الامتحان النظري، فالمشكلة إذن تكمن في التطبيق!