انتهى، أخيرا مسلسل الحارس خلفة مع فريقه أمل مروانة، حيث وجد نفسه مجبرا على المواصلة في الأمل بحكم القرارالصادر عن لجنة المنازعات التابعة لاتحادية كرة القدم القاضي بإلزامه بتشريف عقده مع الفريق وكان الملف قد رفع للجهة المذكورة بعد إقدام خلفة على الإمضاء لشباب باتنة دون حصوله على أوراق التسريح من رئيس الأمل رمضان ميدون، ما أثار حفيظة هذا الأخير واعتبره تعديا صارخا على القوانين وعلى مصالح فريقه ورفض رفضا قاطعا تسريح اللاعب. مع ما أبداه فريد نزار رئيس شباب باتنة من تمسك بالحارس، الأمر الذي كاد أن يؤدي إلى أزمة بين الناديين بعد تعالي لهجة التصريحات من رئيسيهما بشأن القضية. وقد استأنف الحارس خلفة التدريبات تحت إشراف المدرب شريط الذي أعد له برنامجا خاصا، من أجل تدارك التأخر في التحضيرات، علما أن الحارس خلفة يربطه عقد بالأمل إلى غاية موسم 2012.بالموازاة مع ذلك يخوض الأمل مبارياته الودية تحضيرا للموسم الجديد، وكان قد فاز في آخر مواجهة ضد جيل تاجنانت بهدف يتيم أمضاه اللاعب شعيب نوارة في الشوط الثاني، وهو الفوز الثاني على التوالي بعد مواجهة اتحاد خنشلة ونجم بوعقال. ويجمع المتتبعون للمباريات أن الأداء يبقى غير مقنع تماما خصوصا وأن منافسي الآ بي أم في المباريات الودية كلهم من الأقسام الدنيا حيث رفضت إدارة شباب قسنطينة إجراء لقاء ودي مع الأمل الذي يعول على تشريف مشاركته هذا الموسم في الرابطة المحترفة الثانية، غير أن المدرب عبد الصمد لم يجد ضالته بعد ولم يضبط تشكيلته لحد الآن رغم أن انطلاق البطولة بات وشيكا. ميدون اتصل بزكري مجددا لا تزال إدارة الأمل مهتمة بخدمات المدرب الباتني زكري الذي أشرف على الفريق لحصة تدريبية واحدة منذ انطلاق التحضيرات وأعلن انسحابه بسبب فراغ التشكيلة وعدم اقتناعه بالانتدابات المنتهجة من طرف الإدارة التي فشلت في إقناعه بالبقاء، ليتوجه بعدها إلى فريق بئر العرش الذي غادره مؤخرا، لتبدأ الإدارة في اتصالاتها معه على أن تتضح النتائج خلال الأيام القادمة، علما أن الأمور على صعيد التعداد لم تتغير كثيرا منذ مغادرته ولعل أهم إسمين تعاقدت معهما الإدارة هما اللاعب ابراهيم سالم الجيلالي من شباب باتنة والذي برهن عن إمكانيات كبيرة خلال المباريات الأخيرة، والمستقدم الجديد سمير صوالح خريج مدرسة شباب باتنة والقادم من شباب قسنطينة وهو آخر إسم في استقدامات ميدون.