الكناري يسعى لتأكيد انطلاقته أمام البابية

مولودية العلمة - شبيبة القبائل

تواجه تشكيلة شبيبة القبائل، اليوم، مولودية العلمة في مواجهة يسعى خلالها أشبال المدرب إيغيل إلى تأكيد استفاقتهم والعودة بنتيجة إيجابية. وبعد بداية متعثرة في البطولة، فإن لقاء العلمة سيكون منعرجا هاما للتشكيلة القبائلية التي ترغب في تحقيق ثاني انتصار لها على التوالي بعد الفوز الصعب مام الخروب السبت المنصرم. وأوضح لاعب الوسط حسين العرفي، في اتصال هاتفي مع “الفجر”، أن العودة بنتيجة إيجابية من العلمة يعتبر أمرا صعبا للغاية، لكن محدثنا أكد أن التشكيلة القبائلية ستدخل المواجهة بمعنويات مرتفعة بعد انتصارها الأخير أمام الخروب وستعمل للبحث عن النقاط الثلاث.
وقال “الفريق سيلعب من أجل الفوز، صحيح أن اللقاء سيكون جد صعب لكننا نملك الإمكانات اللازمة لإسقاط العلمة”.
وستستفيد تشكيلة الكناري من عودة العديد من العناصر أبرزها لاعب الوسط كامارا، حيث قرر المدرب إيغيل إعادته للتشكيلة مجددا وإنهاء عقوبته، لكن مشاركته كأساسي غير مؤكدة بالنظر لغيابه عن التدريبات مطلع الأسبوع الجاري، بالإضافة إلى أن إيغيل يملك كلا من مترف والعرفي في منصب الاسترجاع. كما ستعرف التشكيلة عودة كل من القائد علي ريال، الياس سعيدي وهزيل عقبة الذين سيدشنون عودتهم للمنافسة بعد فترة طويلة من الغياب. وتأتي عودة الثلاثي لتطرح العديد من الحلول للمدرب إيغيل والذي يرغب في مواصلة حصد النتائج الإيجابية والعودة بنتيجة إيجابية من العلمة.
تجار يغيب عن لقاء العلمة للإصابة
ستشهد تشكيلة الشبيبة، في لقاء اليوم، غياب لاعب الوسط تجار بعد تأكد عدم قدرته على المشاركة بسبب معاناته من تمزق عضلي، وقد فضل طبيب الفريق ڤيو إعفاء اللاعب من التنقل للعلمة لتفادي تفاقم إصابته. وقرر منحه خمسة أيّام من الراحة قبل العودة مجددا إلى تدريبات الفريق استعدادا للقاء السبت القادم أمام اتحاد الحراش، كما يغيب أيضا المدافع زياد الذي لا يزال يعاني من الإصابة هو الآخر.
مواجهة خاصة لبولمدايس وكامارا
تحظى مواجهة اليوم بطابع خاص للثنائي بولمدايس وكامارا اللذين يعودان مجددا إلى ملعب العلمة لملاقاة فريقهما السابق. ويطمح كامارا إلى تدشين عودته للتشكيلة من بوابة لقاء العلمة، في حين سيكون المهاجم بولمدايس أمام حتمية التألق أمام فريقه السابق في حال أراد الحفاظ على مكانته الأساسية مع التشكيل القبائلي، خاصة بعد الانتقادات الكبيرة التي وجهت له في لقاء الخروب، حيث ستكون مواجهة اليوم بمثابة الفرصة الأخيرة لبولمدايس لإقناع المدرب إيغيل.