منح تراخيص عقد المؤتمرات التأسيسية ل10 أحزاب جديدة

بينها أحزاب جاب الله، محمد السعيد وبونجمة

أفصحت أخيرا وزارة الداخلية والجماعات المحلية عن قائمة الأحزاب التي منحتها التراخيص بعقد مؤتمراتها التأسيسية، تمهيدا لمنحها الاعتماد القانوني، وهي عشرة أحزاب، أعلنت عنها أمس الوزارة عبر بيان نشرته وكالة الأنباء الجزائرية، يحمل أسماء التشكيلات الحزبية التي حازت على رخصتها.
يتعلق الأمر وفق الترتيب الصادر عن الداخلية، بكل من “حركة المواطنين الأحرار”، التي يقودها الكاتب الصحفي عبد العزيز غرمول، “الاتحاد من أجل الديمقراطية والجمهورية” للوزير السابق والمنشق عن حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية عمارة بن يونس، “حزب الحرية والعدالة” لمحمد السعيد، “جبهة العدالة والتنمية” لرئيسه عبد الله جاب الله، “جيل جديد” للقيادي السابق في حزب التجديد الجزائري جيلالي سفيان، “الجبهة الوطنية للعدالة الاجتماعية” لخالد بونجمة الأمين العام السابق لتنسيقية أبناء الشهداء، “جبهة الجزائر الجديدة” لجمال عبد السلام الأمين العام السابق لحركة الإصلاح الوطني، “جبهة المستقبل” لمؤسسه بلعيد عبد العزيز الرئيس الأسبق لاتحاد الشبيبة الجزائرية وأحد الوجوه السابقة المحسوبة على علي بن فليس في جبهة التحرير الوطني، إلى جانب حزبي “الشباب” الذي يقوده الدكتور حمانة بوشرمة، و”حزب الكرامة” لمؤسسه النائب محمد بن حمو المنشق عن حزب موسى تواتي الجبهة الوطنية الجزائرية.
وأفاد بيان وزارة الداخلية والجماعات المحلية، أن الأحزاب السياسية العشرة المذكورة ستعقد مؤتمراتها التأسيسية طبقا للقانون العضوي الجديد المتعلق بالأحزاب السياسية، وأنه “سيتم التعجيل في معالجة ملفات تأسيس أحزاب جديدة بمجرد استكمالها من طرف الأعضاء المؤسسين الذين تعكف مصالح وزارة الداخلية والجماعات المحلية على الاتصال بهم”، وهو ما أكدته مصادر مطلعة “الفجر” التي أوضحت أنه بعد أيام قليلة ستعلن مصالح الداخلية قائمة أخرى بأسماء أحزاب قيد التأسيس وضعت ملفات طلب الاعتماد لديها، وستحصل على تراخيص عقد مؤتمراتها التأسيسية، إلى جانب إعلانها أسماء أحزاب منحتها الاعتماد القانوني، كونها سبق أن عقدت مؤتمراتها التأسيسية قبل سنوات كحزب سيد أحمد غزالي “الجبهة الديمقراطية” والتجمع من أجل الوئام المدني.
وقد ذكرت الوزارة أن إصدار قرارات اعتماد الأحزاب السياسية “يقتضي دراسة مدى مطابقة ملف المؤتمر التأسيسي لأحكام القانون العضوي المتعلق بالأحزاب السياسية”.