مثلت أمام محكمة الرويبة، سيدة في عقدها الثالث من العمر، أقدمت على ضرب زوجها وتهديده بالقتل بواسطة سلاح أبيض معروف ب”مفك البراغي”. وقائع القضية، حسبما استقيناه من جلسة المحاكمة، تعود لشهر سبتمبر الفارط، أين أخطر الضحية المتهمة برغبته في الزواج لكونها عاقر، الأمر الذي أثار غضبها لتنهال عليه بالضرب المبرح مسببة له عجزا طبيا قدره الطبيب الشرعي بخمسة عشر يوم. إلا أن الضحية لم يقيد شكواه بل انتظر تهدئة الأمور، لتعود الزوجة، حسبما أدلى به أمام هيئة المحكمة، لطبيعتها وأصبحت تهدده يوميا بالقتل الذي سيطال حتى زوجته المستقبلية، الأمر الذي جعل الضحية يشك في سلامة زوجته العقلية والنفسية. وفور التهديد الذي تكرر يوميا، قيد المتهم شكواه، لتمتثل الزوجة أمام هيئة المحكمة ناكرة التهمة المنسوبة إليها بل أكدت أنها دعوى كيدية لتسهيل عملية الطلاق وبذلك تمكينه من الزواج ثانية، وهي الحجة التي استعملها دفاع المتهمة من أجل المطالبة بتبرئتها من التهمة ومتابعة الزوج بتهمة الإهمال العائلي، كونه لا ينفق عليها منذ سنة كاملة.
