ميزانية تفوق 100 مليار وروراوة يطمح لمضاعفتها بلومي: “روراوة قدم الكثير وقادنا إلى المونديال... وهذا ما كان ينقصه" تعقد الاتحادية الوطنية لكرة القدم اليوم، ابتداء من الساعة الثالثة بعد الزوال أشغال الجمعية العامة العادية الخاصة بالعهدة الاولمبية المنقضية 2009-2013 وذلك بفندق الميريديان بوهران حيث سيقوم رئيس الاتحادية محمد روراوة بعرض حصيلته الأدبية والمالية الخاصة بعهدته على رأس الاتحادية طيلة السنوات الأربع الأخيرة، وسيقوم أعضاء الجمعية الذين يشكلون لاعبيين دوليين سابقين، ومسيرين سابقين وحاليين في الفاف، بالتصويت على الحصيلة. هذا وسيتم أيضا مباشرة عقب انتهاء أشغال الجمعية العامة تشكيل لجنة استقبال ملفات الترشح الخاصة برئاسة الفاف، تحسبا للجمعية العامة الإنتخابية والتي ستعقد في ال7 من شهر مارس القادم وذلك بفندق الشيراطون بالعاصمة، من أجل انتخاب رئيس جديد للفاف، أو تجديد الثقة في الرئيس الحالي محمد روراوة الذي أكد نيته في الترشح لعهدة جديدة، ويبقى الأوفر حظا للفوز بالمنصب، إن لم نقل أن تجديد عهدته مسألة وقت لا غير، في ظل الثقة الكبيرة التي يحظى بها الحاج روراوة من طرف أغلبية أعضاء الجمعية العامة للاتحادية. ويشغل روراوة حاليا عدة مناصب بالهيئات الكروية الدولية والإقليمية كعضوية المكتب التنفيذي للكاف ورئاسة لجنة الاستراتيجية والرياضة لدى الفيفا ونائب رئيس الاتحاد العربي ورئيس اتحاد شمال إفريقيا، ويحظى بدعم كبير من أجل البقاء على رأس الاتحادية، وهو الذي كان قد صرح في آخر ندوة صحفية له قائلا “لن أقف في وجه أي شخص يريد رئاسة الاتحادية، وقادر على تقديم الإضافة، لم أكن متحمسا للبقاء، لكن دعم الأعضاء ومطالب الكثيرين ببقائي جعلتني أقبل بالترشح لعهدة جديدة، مواصلة العمل الذي شرعت فيه مند أربع سنوات”. بهلول يؤكد ترشحه وسينافس روراوة ولن يكون رئيس الفاف محمد روراوة الوحيد في سباق الترشح لنيل عهدة جديدة على رأس الاتحادية، حيث أكد الرئيس السابق لشباب بلوزداد الصديق بهلول أنه سينافس روراوة على منصب الرئاسة، موضحا أنه يملك دعما كبيرا من طرف الكثيرين، والذين أكدوا وقوفهم إلى جانبه ضد روراوة، وطالبوه بالتقدم لرئاسة الاتحادية. الكان الأخير في جدول الأعمال ورغم أن نهائيات كأس أمم إفريقيا الأخيرة بجنوب إفريقيا قد جرت مطلع سنة 2013، أي بعد نهاية العهدة الأولمبية، إلا أن رئيس الفاف فضل إدراج الكان الأخير ضمن برنامج مناقشة أعضاء الجمعية العامة للاتحادية، حيث فضل روراوة مواجهة الجميع، والوقوف في وجه عاصفة الانتقاذات التي أثيرت ضده في الآونة الأخيرة. ج. إبراهيم أهم ما ميز عهدة روراوة التأهل للمونديال ونصف نهائي الكان لمنتخب الأكابر أبرز إنجازين حققهما المنتخب الوطني الأول خلال عهدة تولي روراوة رئاسة اتحادية كرة القدم كانت رفقة المدرب رابح سعدان، والذي نجح في قيادة الخضر إلى نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا في ثالث مرة يشارك فيها المنتخب في المونديال، والأولى منذ أكثر من 20 سنة من الغياب عن المحفل الدولي. وبعد أشهر من ضمان التأهل للمونديال، فإن كتيبة محاربي الصحراء قد نجحت في الوصول إلى نصف نهائي كأس أمم إفريقيا بانغولا 2010، وهي النتيجة الأفضل للخضر خلال مشاركتهم في الكان، منذ سنة 1990 أين توجوا باللقب الوحيد لهم. وباستثناء هذين الإنجازين، فإن الخضر لم يحققوا نتائج إيجابية أخرى، حيث سجلوا مشاركة محتشمة في مونديال جنوب إفريقيا، وهو نفس الأمر الذي حدث خلال الكان الأخير، في حين عجزوا عن التأهل لنهائيات كأس إفريقيا في 2012 بإفريقيا الاستوائية والغابون. خيبة كبيرة للمنتخبات الشبانية وبعيدا عن نتائج المنتخب الأول، فإن المنتخبات الشابة قد حققت نتائج كارثية في عهدة روراوة، وهو الأمر الذي لا يرتبط بروراوة وحده، بل هو امتداد لواقع المنتخبات السنية منذ سنوات طويلة. وكان من أبرز الخيبات المسجلة، فشل المنتخب الأولمبي في التأهل إلى اولمبياد لندن 2012، بالرغم من الإمكانات المادية المسخرة، إلا أن أشبال آيت جودي حققوا فشلا ذريعا في دورة التأهل بالمغرب. من جانبها سجلت المنتخبات الوطنية لأقل من 17 و19 سنة نتائج سيئة على طول الخط خلال مشاركتها الخارجية، وحققت إخفاقات متتالية في البطولات المغاربية والعربية، في حين فشلت في التأهل للبطولات الإفريقية، باستثناء المركز الثاني لمنتخب الأصاغر في الكان الذي أقيم قبل سنتين بالجزائر. الرياضة النسوية خارج الخدمة لم تشهد الرياضة النسوية تألقا كبيرا خلال السنوات الأربع الأخيرة، حيث أن المنتخب النسوي لا يزال خارج الخدمة، بعد أن قررت الاتحادية تجميد مشاركته، منذ آخر مشاركة في دورة الألعاب الإفريقية بمابوتو أين غادرن الدورة مبكرا. وعلى صعيد البطولة الوطنية، فإن عدد أندية البطولة الوطنية النسوية قد تم تقليصه هذا الموسم بسبب عدم قدرة بعض الأندية في الانخراط في البطولة. ج. إبراهيم الحصيلة المالية تبقى إيجابية بفضل ملايير الإشهارات ميزانية تفوق 100 مليار وروراوة يطمح للضعف حققت الفاف قفزة عملاقة على الصعيد المادي خلال السنوات الأربع الأخيرة، وباتت قوة مالية لا يستهان بها، وتفوق ميزانيات جميع الاتحادات الوطنية مجتمعة، حيث تتجاوز ميزانية الاتحادية الوطنية لكرة القدم 100 مليار سنتيم سنويا، ويطمح الرئيس الحالي محمد روراوة إلى بلوغ 200 مليار سنويا خلال العهدة القادمة من خلال استثمارات جديدة، وضمان ممولين جدد. ويعود التطور الكبير للفاف ماليا إلى نجاحها في ضمان العديد من مصادر التمويل بعيدا عن إعانات السلطات والمتمثلة في إعانات وزارة الشباب والرياضة والتي تقدر ب35 مليارا سنويا، وهو مبلغ يضاف إلى باقي الممولين كعقد نجمة، أل بيما، بيجو وباقي ممولي المنتخب الوطني. وكانت الشركة الكورية “ال جي” آخر الشركات التي انضمت إلى ممولي الاتحادية الوطنية لكرة القدم السنة الفارطة بعقد ناهز 30 مليار سنويا، وهو العقد الذي يضاف إلى مجموعة من العقود التي تتجاوز هذه القيمة. ج. إبراهيم أكد على فرصه في الإطاحة بروراوة الصديق بهلول: “لدي دعم كبير من الأعضاء، وأملك برنامجا طموحا للنهوض بالكرة الجزائرية” أوضح الصديق بهلول المنافس الوحيد لروراوة على رئاسة الاتحادية الوطنية لكرة القدم على فرصه في الفوز بانتخابات اتحادية كرة القدم تبقى كبيرة، بالرغم من أن الجميع يرشح روراوة لتحقيق فوز كاسح، إلا أن المسير السابق لشباب بلوزداد قد أكد أن العديد من الأعضاء قد أكدوا وقوفهم إلى جانبه في سبيل الأطاحة بالرئيس الحالي روراوة، والظفر برئاسة الفاف. وصرح بهلول قائلا “أنا عازم على المضي قدما في طموحاتي لرئاسة الاتحادية الوطنية لكرة القدم، لدي مشروع واعد من أجل النهوض بواقع الكرة الجزائرية، والتي تعاني من العديد من المشاكل الواجب معالجتها”. وأضاف متحدثنا قائلا “سأنافس روراوة بقوة على رئاسة الاتحادية، الكثير من الأعضاء أكدوا وقوفهم إلى جانبي من أجل رئاسة الفاف، وأنا قادر على الفوز بالمنصب”. ورفض الصديق بهلول الحديث عن منافسه الوحيد محمد روراوة، مؤكدا أن أعضاء الجمعية العامة للفاف سيحسمون السباق خلال الجمعية العامة الانتخابية المقررة في السابع مارس القادم. ج. إبراهيم الهيئة تعتمد في الأساس على مستثمرين لا على أموال الدولة، لخضر بلومي ل”الفجر” “روراوة قدم الكثير وقادنا إلى المونديال... وهذا ما كان ينقصه” أثنى الدولي السابق للمنتخب الوطني الجزائري لخضر بلومي على الحصيلة العامة لرئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة، وهي العهدة التي وصفها المتحدث بالإيجابية. وضاف بلومي في اتصال مع جريدة “الفجر” أن ما قدمه الحاج روراوة لم يكن بالشيء الهين، وهو الذي قدم الكثير للكرة الجزائرية بصفة عامة، والمنتخب الوطني بصفة خاصة. وأشار في هذا الصدد: “لا يمكن أن نقول أن الحصيلة العامة لرئيس الاتحادية الجزائرية كانت سلبية، فالجميع يعلم ما قدمه روراوة منذ مجيئه، حيث قام بعدة إصلاحات وحاول الدفع بالمنتخب الوطني إلى صنف المنتخبات العالمية، وهو الشيء الذي يجب أن نثمنه”. روراوة قادنا إلى المونديال بعد غياب طويل وثمن بلومي جهود المسؤول الأول عن العارضة الفنية خصوصا بعد الإنجاز الكبير الذي قاد به الخضر سنة 2010 إلى كأس العالم بجنوب إفريقيا، بعد غياب الخضر عن الموعد العالمي لفترة طويلة، وهو ما يحسب على روراوة الذي كان لمسؤول عن المنتخب الوطني آنذاك. وأضاف قائلا “يجب أن لا ننسى أن المنتخب تأهل إلى المونديال الأخير، وهو الذي يعود أساسا بالعمل الكبير الذي قام به روراوة على الهيئة الكروية، كما تأهلنا إلى نصف كأس أمم إفريقيا في أنغولا”. بفضل أموال المستثمرين الاتحادية تعيش وضعية جيدة كما تطرق بعدها بلومي إلى الإنجازات التي أشرف عليها طوال عهدته على الاتحادية الجزائرية، وهي التي تتمثل أصلا في بناء الاتحادية في ظرف وجيز. كما تحدث عن الجانب المالي الذي كثر الحديث عنه في المدة الأخيرة. مضيفا “الناس تقول أن الاتحادية تصرف أموالا كثيرة على المنتخب عن طريق أموال الدولة، فهذا شيء غير صحيح لأن ما تقدمه الوزارة للاتحادية الجزائرية لكرة القدم لا يكفي لولا قيام هيئة روراوة بتعاقدات مع عدة مستثمرين على غرار نجمة وبوما وغيرها، قدموا من خلالها دعما ماليا كبيرا للمنتخب الوطني، الذي صار بفضله المنتخب يعيش في وضعية مالية مريحة”. الكأس الإفريقية الأخيرة النقطة السلبية في عهدة روراوة و ي الأخير تحدث عن سلبيات الاتحادية الجزائرية وما لم تنجح في تحقيقه، حيث أضاف بلومي في هذا الخصوص “الشيء السلبي كان الإقصاء من الدور الأول للمنتخب الوطني من دورة الكان الأخيرة بعدما كان يتمنى التتويج بها، رغم الجهود الكبيرة التي بذلها الحاج روراوة، ولا تزال هناك تصفيات كأس العالم التي لم تحدد بعد إن كان المنتخب سيتأهل أم لا”. بلعور حمزة أشاد بالتطور الكبير الحاصل في العهدة المنقضية، الحاج بوكاروم عضو المكتب الفدرالي: “نتطلع إلى تحقيق الأفضل خلال العهدة القادمة” أوضح عضو المكتب التنفيذي للاتحادية الوطنية لكرة القدم الحاج محمد بوكاروم أن الفاف قد نجحت في تحقيق أغلب أهدافها التي سطرتها خلال الفترة الفارطة، سواء من الناحية الأدبية من خلال إنجازات معتبرة للمنتخب الوطني، أو من الناحية المالية من خلال الحصيلة الإيجابية للفاف خلال السنوات الأخيرة. وأوضح بوكاروم أن الاتحادية الوطنية تتطلع إلى تحقيق المزيد من النجاحات خلال العهدة الأولمبية القادمة، ومواصلة العمل المنجز الذي يستند أساسا على إستراتيجية طويلة الأمد للنهوض بواقع الكرة الجزائرية، وتطوير مستواها، سواء على صعيد الأندية أو على صعيد المنتخبات الوطنية. وكشف بوكاروم أن الفاف قد نجحت في تسيير أمورها بطريقة احترافية وبكل شفافية، مؤكدا أن الجميع يتفق على مقدار التطور الذي طرأ على بيت الفاف في السنوات القليلة الأخيرة. يذكر أن بوكاروم سيكون ضمن المكتب التنفيذي الجديد الذي سيدخل به روراوة معترك الانتخابات القادمة، حيث فضل روراوة تجديد الثقة في بوكاروم الذي يعد عضوا دائما في المكتب التنفيذي. ج. إبراهيم عبد الحميد زوبا ل”الفجر” “هناك إيجابيات وسلبيات وأعضاء الفاف هم المخولون لتقييم العهدة” أكد المدرب السابق للمنتخب الوطني الجزائري عبد الحميد زوبا أمس في اتصال هاتفي مع جريدة “الفجر” حضوره لعقد الجمعية العامة للاتحادية الجزائرية لكرة القدم بوهران، من أجل عرض الحصيلة المالية والمادية للمسؤول الأول على مبنى الفاف. وفي خضم حديثه عن هيئة روراوة، أشار اللاعب السابق للخضر أن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم عرفت بعض الأمور الإيجابية وبعض الأمور السلبية. وأضاف في هذا الصدد “لما نتكلم عن العرض المالي لهيئة كروية مثل الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وما قدمته للكرة لجزائرية، طوال أربع سنوات، فالشيء الأكيد أن الاتحادية حققت عدة أمور إيجابية، كما لا يمكن أن تخلو من بعض الأعمال السلبية، التي حدثت في وقت سابق، لذا أعتقد أن الفاف حققت الكثير للجزائر، وعلى رأسها الحاج محمد روراوة، كما فشلت في الكثير من الأهداف، والتي يجب النظر إليها بكل حزم، حتى يتم معالجتها في المستقبل القريب بالطريقة المثالية”. ومن جهة أخرى أفاد زوبا أن هناك مجلس أعضاء المخول بتقييم العمل المنجز من طرف الاتحادية الجزائرية، وهي الهيئة التي حسبه ستكون الكفيلة لانتقاد المسؤول الأول على العارضة الفنية. وواصل يقول “لا يحق لي نقد المسؤول الأول على الفاف، ما دام أن هناك مجلس أعضاء الذين لهم الحق في الكلام عن الحصيلة المالية والأدبية”. بلعور حمزة فرڤاني يرفض الحديث عن الجمعية العامة رفض المدرب السابق للمنتخب الوطني الجزائري علي فرڤاني، الكلام عن الجمعية العامة للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، المزمع انعقادها اليوم بفندق “ميريديان” بوهران، معتبرا أنه كل الأعضاء هم الجهة الوحيدة المخولة بتقييم العهدة الفارطة، وذلك خلال الجمعية العامة. وكان فرڤاني قد اشتغل عضوا في الاتحادية الجزائرية قبل نشوب خلاف بينه وبين رئيس الفاف محمد روراوة، بسبب رفض تعيينه مدربا للمحليين، ما جعل هذا الأخير يفصل مدرب اتحاد العاصمة سابقا من مكتب الاتحادية الجزائرية لكرة القدم. وفي اتصال هاتفي مع المدرب الحالي لشباب باتنة حول الحصيلة العامة للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، رفض فرڤاني الدخول في صراعات مع الحاج محمد روراوة، حيث رفض المتحدث الحديث علانية حول الجمعية العامة أو حول تقييمه للحصيلة، ما يعني هروب فرڤاني من الدخول في صراع من نوع آخر مع روراوة. هذا ورفض رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم في وقت سابق فكرة تعيين المدرب الحالي لشباب باتنة علي فرڤاني، لتولي العارضة الفنية للمنتخب المحلي بعد نكسة المغرب مع المدرب السابق أيت جودي، ما جعل الخلاف يتعمق بين فرڤاني وروراوة، رغم عدم الإعلان عنه رسميا، لكن مع مرور الوقت اتضح جليا أن فرڤاني لا يتفق في كثير من المواضيع مع الحاج روراوة والعكس صحيح، حيث من المتوقع أن يغيب بشكل رسمي العضو السابق لمكتب الاتحادية عن الجلسة العامة المقررة اليوم. بلعور حمزة جمال بن حجة مدير ملعب تشاكر يؤكد: “نعمل على قدم وساق والأرضية ستكون في أبهى حلة أمام البينين” قال مدير ملعب “تشاكر” جمال بن حجة في تصريح ل”الفجر” أن إدارة مركب “تشاكر” لم تتوقف عن العمل منذ المباراة الأخيرة التي لعبها “الخضر” أمام ليبيا برسم تصفيات كأس أمم إفريقيا، مشيرا أن عمال الملعب بذلوا مجهودات كبيرة حتى يبقى العشب الطبيعي في حالة جيدة، حيث أشار قائلا: “منذ المباراة الأخيرة ونحن نبذل مجهودات كبيرة ونعمل ليلا ونهارا حتى يبقى العشب الطبيعي في أحسن حال، وبفضل الوسائل المتاحة تمكننا من الحفاظ على الحلة الجيدة للأرضية”، وأضاف أن الأرضية لم تتأثر بالأمطار الغزيرة والثلوج التي تساقطت في الآونة الأخيرة بالنظر إلى تجنيد جميع الوسائل للحفاظ عليها، فضلا عن عدم احتضان الملعب لمباريات البطولة بما أن الفريق المحلي يستضيف منافسيه بملعب براكني ما جعل الأرضية لا تتأثر: “الفريق المحلي يستضيف منافسيه بملعب براكني وملعب تشاكر لم يحتضن مباريات البطولة، لذلك لم تتأثر الأرضية، ورغم الأمطار الغزيرة والثلوج التي تهاطلت عليها في الأيام الأخيرة إلا أنها لم تتأثر وبقيت على أحسن حال، كما أننا جندنا جميع الوسائل حتى نحافظ عليها”، مشيرا أنهم أقدموا على تغيير العشب في بعض الأماكن التي تضررت لكن ليس بصفة كبيرة، وإنما هناك مناطق صغيرة في الملعب تم تغيير العشب فيها، وأردف محدثنا قائلا أن الخبرة التي أضحت تملكها إدارة الملعب في التعامل مع الأرضية جعلت العشب الطبيعي في حالة جيدة سواء بالنسبة لأرضية الملعب الرئيسي أو أرضية الملعب الملحق الذي تم جز العشب فيه وسيكون جاهزا لاحتضان تدريبات المنتخب الوطني شهر مارس المقبل تحسبا لمباراة البينين. لكن من جانب آخر أشار مدير الملعب أنه إلى غاية أمس لم تتلق إدارته أي مراسلة رسمية كتابية من طرف “الفاف” تؤكد إجراء المباراة بملعب “تشاكر”، لكنهم مقتنعون أن مباراة البينين ستجري بملعب “تشاكر” وهم على أتم الاستعداد لتوفير جميع وسائل العمل والتحضير الجيد للمنتخب الوطني، مشيرا أن أشغال الترميم لن تمس غرف حفظ الملابس التي تتواجد في حالة جيدة ولا فائدة من إعادة ترميمها، وحتى المنصة الشرفية لن تجري فيها أي ترميمات وستبقى على نفس حالتها. وفي ختام حديثه، قال مدير ملعب تشاكر أن المنتخب الوطني سيكون في ظروف جيدة ونفس الشيء بالنسبة للأنصار ووسائل الإعلام في مباراة البينين، وفي سياق متصل كشف مصدر مطلع أن المدرب وحيد حليلوزيتش سيقوم بمعاينة أرضية الملعب الرئيسي وأرضية الملعب الملحق بداية الشهر الجديد للوقوف على حالتها وإعطاء تعليمات بتحسينها إذا ما سجل فيها بعض النقائص، ولو أن مدير الملعب وكذا مدير الشباب والرياضة عبد العظيم بلبكري تعهدا بأن المدرب الوطني سيرتاح بعدما يقف على الأرضية. ياسين. ق روراوة لن يترشح لرئاسة اللجنة الأولمبية كشفت مصادر مطلعة ل”الفجر” أن رئيس الاتحادية الوطنية لكرة القدم لن يترشح لرئاسة اللجنة الوطنية الأولمبية، حيث لا يفكر إطلاقا في خلافة الدكتور حنيفي على رأس أكبر هيئة رياضية في الوطن. وعلى عكس ما أثير مؤخرا حول إمكانية ترشح رئيس الفاف لرئاسة اللجنة الأولمبية، فإن مصادر مؤكدة كشفت أن روراوة لن يدخل غمار سباق اللجنة الأولمبية مهما كان الحال، حيث سيصب تركيزه على كرة القدم، ولن يكون على رأس اللجنة الأولمبية الوطنية، بالرغم من دعم الكثيرين له لتولي المنصب. ج. إبراهيم هل تنجح مساعي بعض الأعضاء في تغيير رأي الأغلبية ماجر يقود جبهة المعارضة ضد روراوة يملك رئيس الاتحادية الوطنية لكرة القدم محمد روراوة تأييدا واسعا بين أعضاء الجمعية العامة للاتحادية، حيث يضع الكثير منهم ثقة عمياء في شخص روراوة، ولا يجدون بديلا له، لكن هناك جبهة أخرى تعارض بقاء الرئيس الحالي، وهي الجبهة التي يقودها نجم الخضر السابق رابح ماجر. وكان نجم المنتخب الوطني في الثمانينات قد أكد علانية رغبته في إجراء تغييرات على هرم الاتحادية الوطنية لكرة القدم، كما لم يتقبل قطع الطريق أمامه من أجل الترشح لرئاسة الفاف، من خلال وضع شرط تعجيزي، حول إجبارية العمل في التسيير الرياضي لخمس سنوات، وهو الشرط الذي لا يتوفر في النجم السابق للأفناك. ولا يعد ماجر الوحيد ممن يقف في وجه بقاء الرئيس الحالي محمد روراوة، حيث نجد بين أعضاء الجمعية العامة بعض الأسماء التي تنادي بالتغيير، من لاعبين قدامى في المنتخب الوطني، ومسيرين سابقين، غير أن عددهم يبقى محدودا للغاية، وهو الأمر الذي يجعل من فرص الإطاحة بروراوة أمرا مستبعدا، حيث من بين حوالي 150 عضو، نجد عددا قليلا ممن يعارضون بقاء الحاج روراوة. من جانبهما، فإن كلا من الرئيس السابق لوفاق سطيف عبد الحكيم سرار، والنجم الدولي السابق علي فرڤاني قد رفضا الانقلاب ضد روراوة، وقررا تفادي انتقاده بشكل علني، بالرغم من قرار رئيس الفاف اسبعادهما من مكتبه التنفيذي الجديد، حيث لم تضم القائمة الجديدة اسميهما، حيث تم التخلي عن فرڤاني، في حين لم يجد سرار اسمه مع القائمة الجديدة بالرغم من الوعود الكثيرة التي تلقاها بالتواجد في المكتب التنفيذي.
