يعرف الباذنجان الأسود بكونه غنيا ببعض المركبات المفيدة مثل الزنك والبوتاسيوم. وأنسب طرق تناول الباذنجان لتحقيق أقصى استفادة هي أكله مسلوقا ومضافا إليه الملح والليمون، غير أن قليه في الزيت يسبب تحللا للمواد والعناصر المفيدة الموجودة به ويفقده قيمته الغذائية بشكل كبير. كما تبين الدراسات أن الباذنجان ضعيف القيمة الغذائية، فهو يحتوي على مقادير ضئيلة من الكبريت والحديد، والفوسفور والكالسيوم، والبوتاسيوم، والمواد الدسمة والنشوية. ويشير خبراء التغذية إلى أن الباذنجان الأسود يحتوي كمية أكبر من العناصر المعدنية، ونظرا إلى أن هذه العناصر الغذائية تتواجد بشكل أساسي في قشرته، لهذا ينصح بتناول الباذنجان دون تقشيره. ومن أهم فوائد الباذنجان كونه يدر البول، لذلك ينصح الذين يعانون من حصى الإمساك البولية بتناوله، ويعتبر مفيداً لمن يعاني من الإسهال كذلك، إذ أن الألياف الغذائية التي يحتويها الباذنجان تنبه حركة الأمعاء وتساعد على تنظيم وإفراغ الفضلات منها. ولهذا ينصح المصاب بالإسهال بالإكثار من تناول الباذنجان النيئ الذي يعمل على إيقاف الإسهال، إذ يقوم بعملية تنقية للأمعاء ويساهم في قتل الجراثيم وطردها خارج الجسم.