مناصرة يدعو لمرشح لعهدة واحدة، حكومة وفاق وطني وانتخابات تشريعية ومحلية مسبقة

أكد أنه على الإسلاميين أن يؤمنوا بأن الديمقراطية أولا وليس الحكم أو الإسلام

أكد عبد المجيد مناصرة، رئيس جبهة التغيير، لدى افتتاحه لأشغال الجامعة الصيفية، أن التوافق الديمقراطي ضمانة حقيقية ضد الفساد، الاستبداد والانقلاب. وقال إن الحل للخروج من الوضع السائد خاصة على المستوى السياسي، يستدعي التوافق على مرشح لعهدة واحدة، إصلاح دستوري وقانوني، حكومة وفاق وطني، انتخابات تشريعية ومحلية مسبقة وترقية المصالحة الوطنية.
وأوضح مناصرة، ببومرداس، أنه على الإسلاميين أن يؤمنوا بأن الديمقراطية أولا، وليس الحكم أو الإسلام أولا، داعيا إلى توافق ديمقراطي ينبذ العنف والعنف المضاد، ويحقق التنمية في ظل أجواء الحرية، “لأن الديمقراطية الجائعة لا تدوم”، مع عدم إقصاء أي طرف، مضيفا أنه “إذا كنا ندعو أبناء الحركة الواحدة إلى ضرورة التوحد فإنه من باب أولى أن ندعو أبناء الوطن الواحد إلى التوافق، خاصة والوضع العام الذي تعيشه الجزائر على الصعيد السياسي مع فراغ سياسي”. وأبرز في تعليقه على تصريحات الوزير الأول فيما يعلق ب”لسنا في حاجة إلى مجلس وزراء”، أنه “قد نصل أننا لا نحتاج إلى رئيس جمهورية”.
وعلى الصعيد الاجتماعي، أشار المتحدث إلى أن الوضع مقلق للغاية من خلال صعوبة المعيشة والتدهور المستمر في القدرة الشرائية والركود الاقتصادي والنزاعات والاضطرابات في أغلب القطاعات والحلول كلها ترقيعية من خلال شراء السلم الاجتماعي بالمال، وواصل بأن البلاد مقبلة على رئاسيات بعد فشل في إصلاحات كان الغرض منها هو “الانحناء قليلا لرياح الثورة والتغيير وفقط”، وقدم مبادرة للخروج من الوضع الحالي، بالتوافق على مرشح لعهدة واحدة، إصلاح دستوري وقانوني، حكومة وفاق وطني، انتخابات تشريعية ومحلية مسبقة وترقية المصالحة الوطنية.