ملتقى أكادير للرواية بالمغرب يكرم الجزائري السعيد بوطاجين

بمشاركة نقاد وأدباء من بلدان المغرب العربي

سيحظى الكاتب الجزائري، السعيد بوطاجين، بتكريم خاص على مجمل أعماله الإبداعية في مجال الأدب من قصة وترجمة، في إطار فعاليات الطبعة الثالثة لملتقى أكادير للرواية الذي تحتضن فعالياته مدينة أكادير المغربية في الفترة الممتدة بين 13 إلى 16 ديسمبر الجاري.
وسيعرف الملتقى هذا الذي يسلط الضوء على واقع الإبداع الأدبي في بلدان المغرب العربي، تكريم، بالإضافة إلى الكاتب الجزائري الروائي الليبي صالح السنوسي، والمغربي سعيد بن سعيد العلوي. وحسبما أوضحه المنظمون ممثلين في ”رابطة أدباء الجنوب”، فإن هذا الملتقى سيقام تحت شعار ”روايات الحب”، وستكرم خصيصا الأدب الجزائري، الليبي والمغربي. ويعد السعدي بوطاجين أحد أهم المترجمين الجزائريين في مجال القصة والرواية، وقد قدم للمكتبة الجزائرية عدد من التراجم الخاصة بأعمال أشهر الكتاب الجزائريين الذين يكتبون باللغة الفرنسية، كما يكتب القصة وقد أصدر في هذا الجانب عدّة أعمال قصصية، منها مجموعته الموسومة ب”ما حدث لي غدا”، ”وفاة الرجل الميت”، ”اللعنة عليكم جميعا”، ”تاكسانة”، وغيرها من الأعمال. كما ترجم الأديب، الذي يشغل حاليا منصب أستاذ الأدب العربي الحديث والمعاصر بجامعة خنشلة، عدة روايات منها ”الانطباع الأخير” لمالك حداد، ”نجمة” لكاتب ياسين و”نجمة تائهة” لجان ماري غوستاف لوكلوزيو، بالإضافة لكتب أهمها ”أفلام حياتي” للناقد السينمائي الفرنسي فرانسوا تريفو.
وسيحضر الملتقى عدد من الأدباء المغاربيين ومن البلدان العربية، منهم الجزائري الآخر فيصل الأحمر، والمغربية عائشة البصري، والتونسي حسن بن عثمان، والعراقي عبد الهادي سعدون، والمصرية بسمة عبد العزيز وغيرهم. ويأتي تكريم الرواية المغاربية هذه السنة ”اعترافا بأواصر المحبة التي تجمع رموز الأدب المغاربي فهي دعوة لقراءة الجيران كون القارئ المغربي لم ينفتح بما فيه الكفاية على الأدب الجزائري والليبي والتونسي، باستثناء أسماء قليلة”.