محترفو الخضر ينقذون مستقبلهم في الأنفاس الأخيرة من الميركاتو والمونديال تحديهم المقبل

بعد انتقال مصباح إلى ليفورنو وغولام إلى نابولي ويبدة إلى أودينيزي

عرفت الفترة الأخيرة من مرحلة الانتقالات الشتوية حسم محترفوا الخضر لمستقبلهم ووجهاتهم بعد أن طالت صفقاتهم مخاوف كبيرة في الآونة الأخيرة وقد تمكن اللاعبين الجزائريين من إبرام صفقات هامة في آخر فترات الميركاتو حيث نال الدوري الايطالي حصة الأسد فيما يخص هذه الصفقات والتي نبرزها خصوصا في صفقة انتقال الظهير الأيسر جمال مصباح الأربعاء الفارط بعد انضمامه من نادي بارما إلى نادي ليفورنو على سبيل الإعارة إلى غاية نهاية الموسم الجاري، ليضع بذلك مدافع الخضر حدا للسوسبانس الذي حام حول مستقبله الاحترافي في ظل الفترة الصعبة والأوقات التي عاشها منذ بداية هذا الموسم مع بارما الذي لم ينجح معه في ضمان مكانة أساسية في أغلب مباريات الفريق منذ بداية الموسم وهو الأمر الذي رهن مستقبل مشاركته مع المنتخب الجزائري في كأس العالم المقبلة بالبرازيل وعلى غرار مصباح الذي كان أمر تغييره للأجواء منتظرا فإن انتقال مواطنه حسن يبدة المحترف مع نادي غرناطة الاسباني إلى نادي أودينيزي في وقت قصير شكل مفاجئة لكل المتتبعين طالما أن يبدة لم يكن في القائمة المرشحة لمغادرة النادي الأندلسي رغم أن وضعيته لم تختلف عن مصباح وعن زملاءه في المنتخب الذين يعانون من هاجس نقص المنافسة ليعود بذلك لاعب الخضر إلى الكالتشيو الايطالي من الباب الواسع على أمل استعادة مستواه من جهة وضمان تواجده ضمن قائمة حاليلوزيتش في شهر جوان القادم المقبل وكان حسان يبدة خاض تجربة ناجحة مع نادي نابولي قبل أن يغادره إلى غرناطة يأتي هذا في الوقت الذي عرف هذا الميركاتو صفقة هامة وكبيرة بالنسبة لمدافع الخضر فوزي غولام الذي انتقل إلى نادي نابولي بعدما أوشك على البقاء مع ناديه مجددا مع سانت اتيان الفرنسي الذي مارس عليه ضغوط قصد بيعه إلى النوادي التي طلبت خدماته وعلى خلاف مصباح، غولام ويبدة الذين صنعوا الحدث خلال هذا الميركاتو فإن الأمور لم تجري كذلك مع مهاجم إنتر ميلان الايطالي إسحاق بلفوضيل الذي ورغم أن الجميع تحدث عن قرب رحيله من الانتر وانضمامه المؤكد إلى نادي كوينز بارك رينجرز إلا أن هذا الهدف لم يتجسد وبالتالي بلفوضيل لن يحترف في البروميارليغ ويختار البقاء في ايطاليا.