كشف رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات حماية المستهلك، حريز زكي، ل”الفجر”، أن مؤسسة نفطال تراجعت عن تصريحاتها فيما يخص منح تعويضات لسائقي السيارات والحافلات المتضررين من الخسائر التي تكبدوها بعد توقف سياراتهم ومركباتهم جراء استعمال البنزين الملوث والمغشوش. وتم استعمال هذا الوقود خلال أزمة البنزين التي ضربت بقوة ولايات الغرب بعد النشاط المكثف للمهربين له نحو المغرب، وهو ما جعل أصحاب السيارات يدفعون الثمن وهناك من لا تزال سيارته مركونة بعد تضررها من البنزين الملوث. وقال محدثنا ل”الفجر” أن نفطال تراجعت عن تصريحاتها التي أطلقتها وطلبت استقبال ملفات المتضررين، إلا أنه بعد استقبالها آلاف الملفات من جميع سائقي ولايات الغرب رفضت تسديد الخسائر التي لحقتهم وامتنعت وغلقت جميع أبوابها في وجوه جمعيات حماية المستهلك، وهو الأمر الذي ”جعلنا نندد بهذا الإجراء السلبي وغير المسؤول ونطالب باسترجاع حقوق المتضررين من نفطال وتدخل الوزير الأول لحل المشكل قبل تعفن الوضع”.