ستتعزز جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية بقسنطينة ”عما قريب” بمركز وطني و مكتبة إلكترونية للمخطوطات العتيقة حسب ما صرح به رئيس هذه الجامعة عبد الله بوخلخال، و أوضح ذات المسؤول أن عملية رقمنة 1027 مخطوطة عتيقة أو نادرة تم حفظها في قاعة مكيفة بمخبر المحافظة على المخطوطات بالمكتبة الجامعية قطعت ”شوطا هاما” تحسبا لإنجاز هذا المشروع المزدوج. وسيشرع أخصائيون كانوا قد استفادوا من دورة تكوينية حول التجربة الأمريكية في مجال حفظ وإعادة تأهيل المؤلفات العتيقة بأقصى قدر من العناية في معالجة ورقمنة وجمع هذه المخطوطات التي تم تحرير عدد كبير منها منذ أكثر من 4 قرون خلت عن طريق الرقمنة -إستنادا لذات المسؤول- الذي لفت الى أنه تم الشروع في تجربة رقمنة المخطوطات العتيقة في ديسمبر 2011. وتمت معالجة مؤلفات تتناول مختلف المواضيع والمجالات مثل الفقه والأحاديث والسيرة النبوية واللغة والأدب العربي والشعر والتاريخ والثقافة العامة بالاعتماد على تجهيزات جد متطورة تم إهداؤها لجامعة الأمير عبد القادر من طرف الولاياتالمتحدةالأمريكية مثلما تمت الإشارة إليه. وعلى صعيد آخر كشف نفس المصدر عن أن هناك عملية ”جمع” واسعة للمخطوطات النادرة أو العتيقة بالتنسيق مع لجنة من وزارة الثقافة لدى عائلات من قسنطينة ومن مناطق أخرى بالوطن وهي العملية التي ستمكن بتنظيم تظاهرة كبرى حول المخطوطات في إطار حدث ”قسنطينة عاصمة للثقافة العربية لعام 2015”.