الاحتلال يمنع آلاف الفلسطينيين من صلاة الجمعة في ”الأقصى” أدى آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة في الشوارع والطرقات بسبب الحصار العسكري المشدد الذي تفرضه قوات الاحتلال الإسرائيلي على المسجد الأقصى المبارك والقدس القديمة. وأفادت وكالة وفا الفلسطينية الرسمية أنّ الاحتلال منع من تقل أعمارهم عن الأربعين عاما من الدخول إلى القدس القديمة والتوجه إلى ”الأقصى” لأداء صلاة الجمعة برحابه الطاهرة، ما اضطر الآلاف من المصلين لأداء صلاة الجمعة في الشوارع والطرقات القريبة من بوابات البلدة القديمة، وسط انتشارٍ واسع لقوات وآليات الاحتلال. وكانت قوات الاحتلال فرضت إجراءات إضافية مشددة في المدينة مع بداية عيد المظلة العبري قبل 5 أيام، ونصبت متاريس حديدية بالقرب من بوابات القدس القديمة، وأخرى على مقربة من أبواب المسجد الأقصى للتدقيق ببطاقات المصلين. وقالت الوكالة إنّ قوات الاحتلال اعتدت على المصلين في منطقة باب الأسباط خلال محاولة إبعادهم عن المنطقة، وتسببت باندلاع اشتباكات بالأيدي وبمواجهات استخدمت فيها القنابل الغازية السامة المسيلة للدكوع والصوتية الحارقة والهراوات، ما تسبب في إصابة عدد من المواطنين، في حين أعلنت شرطة الاحتلال عن إصابة أحد عناصرها بحجر في الرأس. من جانبه، شدد خطيب الجمعة في الأقصى، الشيخ يوسف أبو سنينة، على أهمية شد الرحال إلى المسجد الاقصى، والتواجد المكثف فيه لإحباط المخططات الخبيثة التي تحدق به. مصرع 6 أمريكيين و5 مدنيين في تحطم طائرة عسكرية شرق أفغانستان لقيي ستة أمريكيين على الأقل وخمسة مدنيين مصرعهم إثر تحطّم طائرة النقل العسكرية (سي-130) التابعة لسلاح الجو الأمريكي في إقليم ”نانجارهار” شرقي أفغانستان. وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن مقاتلي طالبان أعلنوا مسؤوليتهم عن حادث تحطم الطائرة. وقال المتحدث باسم الجيش الأمريكي، العقيد براين تريبس، في بيان أمس، أن ”طائرة النقل الأمريكية (سي-130) تحطمت في مطار ”جلال أباد” في إقليم نانجارهار شرقي أفغانستان منتصف الليلة الماضية، ما أسفر عن مقتل 11 شخصا على الأقل”. وأضاف أن ”الطائرة كانت تابعة لأسطول طائرات النقل الجوي الاستطلاعية رقم 774 وهي جزء من جناح الحملة الجوية رقم 455”، مشيرا إلى أن التحقيقات جارية لمعرفة سبب الحادث. وتستخدم ال (سي-130) المدعومة بأربعة محركات دفع توربيني على نطاق واسع لنقل الأفراد العسكريين والبضائع. وبحسب حلف شمال الأطلسي (ناتو)، توجد حوالي ألف قوة من قوات التحالف في شرق أفغانستان على الحدود مع باكستان، من بينها القوات الأمريكية والبولندية. مقتل 10 أشخاص في إطلاق نار في جامعة أوريغون الأمريكية قُتل عشرة أشخاص في حادث إطلاق نار بمؤسسة للتعليم العالي بمدينة روزينبرغ في ولاية أوريغون الأمريكية. وأطلق مسلح في السادسة والعشرين من العمر النار في كلية ”امبكوا كومينوتي” ثم قتل في تبادل إطلاق النار مع الشرطة، صباح الخميس. ودعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الذي بدا عليه الإحباط، إلى تشديد قوانين حيازة الأسلحة في الولاياتالمتحدة، قائلا إن الصلوات فقط ”لم تعد كافية”. وكان نحو 3000 طالب في المؤسسة التعليمية الواقعة في منطقة ريفية في روزينبرغ على بعد نحو 280 كيلومترا إلى الجنوب من بورتلاند. وقال الشريف جون هانلين، إن أكثر من 100 من رجال الشرطة سارعوا إلى مكان إطلاق النار داخل مبنى في كلية أُمبكوا. وقال مسؤول في البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد أبلغ بالحادث ويتابع تطورات الأوضاع فيه. وقال المتحدث باسم الشرطة الفيدرالية في بورتلاند، بيث ستيل، ل”بي بي سي” إن العديد من رجال الشرطة الفيدرالية تنقلوا إلى موقع الحادث داخل الكلية، وهناك المزيد منهم في طريقهم إليها. عشرة قتلى في هجمات انتحارية شمال شرقي نيجيريا قُتل ما لا يقل عن 10 أشخاص وجُرح 39 آخرون في 4 تفجيرات انتحارية شبه متزامنة في مدينة مايدوغوري بشمال شرق نيجيريا، ليلة الخميس إلى الجمعة، وفق ما أعلنه الجيش النيجيري أمس. وأعلن الجيش في أبوجا ”حتى الآن تأكد مقتل 14 شخصا، بينهم الانتحاريون، فيما جرح 39 آخرون” في الهجمات التي وقعت ليل الخميس إلى الجمعة، الذي يرجَّح وقوف تنظيم بوكو حرام الإسلامي المتشدد وراء التفجيرات. وقال أهالي المدينة وأحد ضباط الشرطة في عاصمة ولاية بورنو، أن سبعة انفجارات وقعت في حي اجيلاري كروس بالمدينة، حيث تم تثبيت قنبلتين على الأقل على فتاتين. وقال الجيش الجمعة ”رغم عدم وضوح التفاصيل، يكفي القول أن أربعة من إرهابيي بوكو حرام فجروا ستراتهم في وقت متزامن”. وأضاف ”ثلاثة من الإرهابيين (فجروا أنفسهم) في نفس المنطقة والرابع فجر نفسه أمام مسجد”. وتتزايد الهجمات الانتحارية التي تقوم بها جماعة بوكو حرام الإسلامية لاستهداف مدنيين ومنها في مايدوغوري في 20 سبتمبر الماضي عندما قتل 117 شخصا على الاقل في موجة هجمات. وقالت منظمة العفو الدولية الأربعاء أنه يتعين بذل المزيد من الجهود لحماية المدنيين، حيث قتل 1600 على الأقل في هجمات بوكو حرام في نيجيريا والكاميرون وتشاد والنيجر منذ جوان. وأسفرت أعمال العنف عن أكثر من 1260 قتيلا في نيجيريا وحدها منذ أن تولي الرئيس محمد بخاري منصبه في 29 مايو الماضي، بحسب فرانس برس.