وزارة الشؤون الدينية تراقب الخطابات الدينية في المساجد

لمنع التطرف الديني وإفشال أي تحرك مشبوه

* مصالح محمد عيسى أرسلت مفتشين لمتابعة الخطب خلال رمضان
أكد رئيس مصلحة الإرشاد الديني والتوجيه بمديرية الشؤون الدينية والأوقاف بوهران، مخفي بوخماشة، أمس، إيفاد مفتشين من وزارة الشؤون الدينية والأوقاف لمراقبة مساجد ودور العبادة من زوايا وكتاتيب وغيرها في رمضان، لمراقبة الخطابات الدينية في بيوت الرحمان، وهذا من أجل احترام مواقيت الإفطار، حسب الوقت المحدد لكل ولاية دون زيادة أو نقصان، وكذا لمتابعة الخطاب الديني الذي يكون مبنيا وفق المرجعية الدينية الوطنية والنشاطات الثقافية الدينية التي تقام بالمساجد من أعمال خيرية، إلى جانب متابعة غيابات الأئمة ومدى اتصالهم بالمواطنين من المصلين، خاصة أن دور العبادة تسجل توافدا كبيرا للمصلين خلال هذا الشهر الكريم مقارنة بسائر أيام السنة، حيث تكثر العبادات وتلاوة القرآن.
وأشار محدثنا إلى أن الوزارة تراقب الخطابات في المساجد خلال شهر رمضان المعظم لإبراز دور الخطاب المسجدي في التوجيه والإرشاد الديني ونشر قيم ومبادئ الشريعة السمحة. وأفاد بوخماشة أن الوزارة الشؤون الدينية والأوقاف لم تستجب لمطالب الأئمة الخطباء بتمكينهم من حرية إلقاء الخطابات على أن تكون هذه الحرية مسؤولة وتتسم بالاعتدال ولا تخرج عن العقل والفكر على حد تعبيره. للإشارة فإن وزارة الشؤون الدينية تكثف من عملها لمراقبة المساجد والمصليات في رمضان وذلك لتفادي وقوع أو تسجيل أي تحركات مشبوهة ومحاولات لتجنيد مصلين وشباب لفائدة المجموعات الإرهابية.
وأوضحت مصادرنا أن محمد عيسى يكون قد تلقى مؤخرا تقارير سوداء عما يجري من نشاطات مشبوهة ببعض المساجد التي يريد البعض تحويلها من الغرض المخصص لها للعبادة والصلاة وقراءة القرآن وتوجيه والإرشاد.