وزير الداخلية يراسل الولاة لضمان الخدمة خلال عيد الأضحى راسل وزير الداخلية والجماعات المحلية، ولاة الجمهورية عبر تراب الوطن، حول ضرورة ضمان كل الشروط اللازمة في مجال الأمن والتموين بالمواد الغذائية والنقل والتزويد بالطاقة الكهربائية ونظافة المحيط من أجل ضمان سكينة المواطنين بمناسبة الاحتفال بعيد الأضحى المبارك للسنة الهجرية 1437، عن طريق تسخير كل الوسائل المادية والبشرية اللازمة بالتنسيق مع لجنة الأمن للولاية قصد ضمان حماية وتأمين الممتلكات العمومية والخاصة، مع ضمان التغطية الأمنية بكافة مقرات المؤسسات والمباني والمواقع الاستيراتيجية المتواجدة بإقليم الولاية، ومراقبة مدى تطبيق التدابير الأمنية بكافة المؤسسات والشركات الأجنبية وكذا المنشآت التابعة لها وتسخير مصالح الحماية المدنية ومصالح الصحة من أجل ضمان التكفل بكل تدخل محتمل وتعزيز الإجراءات الأمنية بمحيط المساجد قبل وأثناء وبعد صلاة العيد، وكذا الشأن خلال زيارات المقابر بهذه المناسبة وضمان التموين المنتظم للمواطنين، لاسيما التزويد بالمياه الصالحة للشرب ووضع مخطط عند الحاجة لتموينهم بواسطة الصهاريج، والتزويد بالطاقة الكهربائية مع وجوب التدخل المباشر لتصليح العطب في حال انقطاع التيار الكهربائي وإعادة الوضع الى حالته الطبيعية وتوفير الوقود بصفة مستمرة والتموين بالمواد الغذائية الأساسية كالخبز والحليب والخضر والفواكه، وبرمجة مداومة بمناسبة العيد يقوم يتأديتها ملاك المحلات التجارية. سكان الحجاجرة بتيزي يمنعون أبناءهم من الالتحاق بمقاعد الدراسة كشفت مصادر محلية من قرية السنايسة، التابعة إقليميا لبلدية تيزي بولاية معسكر، أن سكان المنطقة منعوا أبناءهم من الالتحاق بمقاعد الدراسة في اليوم الأول من الدخول المدرسي لهذا الموسم، على خلفية استمرار انبعاث روائح كريهة يراها سكان المنطقة بمثابة قنبلة من شأنها أن تشكل مخاطر على صحة السكان وأبنائهم، لاسيما منهم المتمدرسين التي أضحت تفوح من مؤسسة الردم التقني ورسكلة النفايات التي تم استحداثها مؤخرا في مشروع تراه السلطات المعنية مهما لكونه يوفر مناصب عمل، بالإضافة إلى الامتيازات الأخرى المساهمة في الاقتصاد الوطني، حسب ما ذكره مسؤول محلي أعقبه تدخل السلطات المحلية بدائرة تيزي بمعية مصالح الدرك الوطني في محاولة لاحتواء الأزمة من خلال فتح حوار والاستماع إلى مطالب السكان، قبل أن تتدخل السلطات الولائية ممثلة في المفتش العام للولاية ومديرة البيئة ومدير الشركة المذكورة. وبعد الاستماع إلى انشغالات السكان تم إقرار جملة من القرارات التي طمئنت السكان الذين بدورهم التزموا بما تمخض من نتائج في هذا الشأن وتركوا أبناءهم يلتحقون بمقاعد الدراسة وأملهم يبقى عالقا إلى غاية تنفيذ الوصاية ما بادرت به من اقتراحات من شأنها أن تقضي على هذه السموم التي باتت تقلقهم بعدما نغصت حياتهم حسب تصريحاتهم. من جهته أكد رئيس دائرة تيزي أنه قد تم عقد اجتماع لتتبع تطورات هذه القضية، تمخض عنه اتخاذ بعض الإجراءات الأولوية في وصف تعيين طبيب لإجراء فحوصات طبية على التلاميذ المتمدرسين والسكان بعد اقتراح من طرف أحد ممثلي السكان. كما طمأن مدير الشركة السكان، بعد سعي الوصاية القائمة على تسيير هذه المؤسسة إلى اقتناء بعض الأجهزة التي من شأنها أن تستأصل هذه الروائح وتضع حدا لمعاناة هؤلاء السكان الذين سبق لهم أن قاموا بتنظيم وقفة احتجاجية وقطع الطريق الرابط بين دوار اولاد بن داهة والمؤسسة المذكورة. سكان أحياء بابا علي يلجأون إلى مياه الآبار والمنابع دفعت أزمة انقطاع مياه الشرب بعدة أحياء ببابا علي وسط مدينة معسكر، إلى قطع الطريق بعد صلاة العشاء تعبيرا منهم عن الوضع المزري الذي يواجههم خلال فترة الصيف ومع الدخول المدرسي، حيث احتج مواطنو شارع الخوارزمي والأمير عبد القادر وشارع رشيد وسيدي علي الشريف إلى ساعة متأخرة من ليلة البارحة على انقطاع المياه الصالحة للشرب منذ 9 أيام. وقد تجمع المحتجون وسط الشارع وقطعوا الطريق بالمتاريس وأكياس الفضلات المنزلية والحجارة، ما تسبب في شل حركة المرور أمام أصحاب المركبات من أجل إيصال أصواتهم ومعاناتهم إلى مسؤولي الجزائرية للمياه وإلى السلطات المحلية، مؤكدين حرمانهم من الماء منذ مدة تجاوزت الأسبوع، حسب ممثلين عن هذه الأحياء. وقد اشتكى السكان من هذه الأزمة التي دفعت بهم إلى الإستنجاد بصهاريج المياه بأثمان غالية، كما أشار هؤلاء إلى أنه رغم شكاويهم العديدة للجهات المختصة قصد التدخل لتسوية الوضعية لكن دون جدوى، ومن جهة أخرى تنقل مدير الجزائرية للمياه الى عين المكان واستمع مطولا إلى انشغالات المحتجين، وقد وعدهم بحل هذا المشكل ريثما يمتلئ خزان الماء وسيتم تزويدهم بانتظام وبطريقة عادلة، كما نفى نفيا قاطعا اتهامات المواطنين في ما يخص التوزيع بطريقة غير عادلة عبر الأحياء.