كشف تقرير أعدته لجنة التربية والتعليم العالي والتكوين المهني بالمجلس الشعبي الولائي لوهران عرض أمس في الدورة العادية الثالثة للمجلس بمقر الولاية أنه بالرغم من تدعيم الولاية مع الدخول المدرسي بأكثر من 12 هيكل تربوي مع الدخول المدرسي الجديد هدا العام إلا أن الاكتظاظ لا زال قائما بالعديد من المؤسسات التربوية عبر مختلف بلديات الولاية خاصة التي عرفت عمليات ترحيل واسعة بالنسبة لقاطني البنايات الهشة والقصديرية بعدما باشرت السلطات المحلية في عملية هدم تلك البنايات وإعادة إسكان الآلاف من العائلات، حيث سجل بالمدرسة الابتدائية الشهيد قدوري 53 تلميذ في القسم كما هو حال مدرسة يحياوي أحمد التي بالرغم من عدم ترحيل إليها التلاميذ فقد سجلت 45 تلميذ في القسم وهو نفس الحال بالنسبة لمدرسة مفدي زكريا ببلدية عين الترك التي سجل بها 45 تلميذ ومدرسة مقني الحبيب ب47 تلميذ في القسم وبلدية بن فريحة ب48 تلميذ في القسم وبمدرسة بوراس وبمتوسطة تومي 46 تلميذ في القسم وفي ظل هاته الوضعية أجبر بعض مدراء المؤسسات التربوية على اللجوء إلى نظام الدوامين على غرار مدرسة سليماني محمد بوعاء 49 تلميذ في الحجرة الواحدة، مع العلم أن المدرسة طاقتها الاستيعابية ب360 تلميذ بينما يدرس بها حاليا 570 تلميذ. من جهتها أرجعت لجنة التربية والتعليم ”بابيوي وهران” أسباب الاكتظاظ إلى سوء توزيع الخريطة التربوية بحيث سجل 167 تلميذ يدرسون في متوسطة الشهايرية ويسكنون بقرية القرانين ببلدية بطيوة التي تبعد عن المتوسطة ب15 كلم في حين توجد متوسطة بقرية العرابة التابعة لبلدية بطيوة والتي تبعد عن القرية مقر سكناتهم بأقل من 5 كلم وكان إلزاما تحويل التلاميذ من المتوسطة شهايرية إلى متوسطة العرابة القريبة من سكناتهم لامتصاص الضغط من متوسطة الشهايرية مع حل مشكل النقل الخاص بالتلاميذ، إضافة إلى ذلك إنجاز العديد من البيوت القصديرية ببلدية بن فريحة زاد من الاكتظاظ الحاصل في المدارس، كما سجل بمدرسة مفدي زكريا ثلاثة تلاميذ يتقاسمون طاولة واحدة، وسجل بمدرسة المنادسية ببلدية بن فريحة ومدرسة يحياوي أحمد بئر الجير بهما 4 تلاميذ في طاولة الإطعام للتدريس.