نشرت شبكة ”أي. أس. بي. أن” البريطانية، تقريرا مفصلا عن المرشحين للتتويج بالكرة الذهبية الإفريقية، والتي احتكرها الإيفواري يايا توري خلال أربعة أعوام متتالية، قبل أن يفك هذا الاحتكار الغابوني إيرك أوبامايونغ ويفوز بالكرة الذهبية لموسم 2015. بدأت الشبكة حديثها عن يايا توري، مؤكدة أن هذا الأخير لن يكون في هذا السباق، بحكم التراجع الكبير للفيل الإيفواري بعد موسم متواضع، أو حتى بدايته الكارثية في الموسم الجديد، أين يوجد في مشاكل كبيرة مع مدرب السيتي، بيب غوارديولا، وصلت لحد إبعاده من القائمة الأوروبية المشاركة في منافسة دوري أبطال أوروبا الجارية حاليا، وحتى وجوده خارج حسابات مباريات ”البريميرليغ التي لم يعد يظهر خلالها ولو على مقاعد البدلاء بعدما كان أحد ركائز تشكيلة السيتسنز لأعوام طويلة. محرز يقترب من خلافة أوبامايونغ هذا ووضع نفس التقرير الدولي الجزائري رياض محرز كأقرب لاعب مرشح لحصد هذه الجائزة، وإعادتها للجزائر بعد غيابها منذ سنة 1987 عندما توج بها رابح ماجر. كما أكد كاتب التقرير على أحقية فوز أحسن لاعب في إنجلترا الموسم الماضي بهذه الجائزة، خاصة مع بدايته الجيدة أيضا هذا الموسم وحتى مع المنتخب الوطني، مستشهدا بهدفه الرائع في مرمى منتخب لوزوتو، ولو أن الشبكة البريطانية لم تخف وجود محرز في منافسة شرسة مع الغابوني إيمريك أوبامايونغ، هداف ”البوندسليغا” الموسم الماضي. وفي حالة تأكد فوز لاعب لوهافر السابق بالكرة الذهبية التي من المنتظر الإعلان عن الفائز بها بعد ”كان” 2017، فسيكون ثالث لاعب من مواليد أوروبا ينال هذا الشرف، بعد المالي فريرديك كانوتي سنة 2007 وأوبامايونغ في آخر نسخة. سليماني مرشح هو الآخر للتنافس على الجائزة هذا وتضمن التقرير قائمة اللاعبين الذين سيتنافسون على هذه الجائزة، ومن بينهم الدولي الجزائري الآخر في صفوف نادي ليستر سيتي، إسلام سليماني، ولاعب واست هام، الغاني أندري أيو، إضافة إلى ساديو ماني من ليفربول والكيني فيكتور وإنيما لاعب توتنهام، وحتى نجم نيجيريا ومانشستر كليتشي إيناتشو، مع عدم استبعاد هداف نادي صانداونز الجنوب الأفريقي خاما بيلي، ولو أن نشاطه داخل القارة سيقلل دون شك تنافسه على هذا الجائزة الغالية في إفريقيا.
