وقع المدرب البلجيكي جورج ليكنس، عقدًا مع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، لتولي تدريب الخضر إلى غاية شهر فيفري من سنة 2019، وهو العقد الذي تملك الفاف حق فسخه في حال فشل المدرب البلجكي في تحقيق الأهداف المسطرة له، وفي مقدمتها تأهيل الخضر إلى نهائيات كأس العالم المقبلة. وبموجب العقد الذي وقعه جورج ليكنسن فإنه سينال شرف قيادة الخضر في نهائيات كأس أمم إفريقيا في مناسبتين، فضلا عن قيادة الخضر في نهائيات كأس العالم القادمة بروسيا في حال ضمان محاربي الصحراء التأهل إلى المحفل الدولي القادم. وكان جورج ليكنس قد تولى تدريب المنتخب الوطني سنة 2003، بعقد يمتد لعامين، غير أن التقني البلجيكي لم يلبث سوى ستة أشهر، حيث قرر حزم حقائبه والعودة إلى بلده، بسبب غياب ظروف العمل حسب ما أوضحه لاحقا، وهاهو يعود مجددا على أمل البقاء لفترة أطول. لقاء نيجيريا أول اختبار للمدرب البلجيكي سيقود المدرب البليجكي زمام العارضة الفنية للمنتخب الوطني بدأ من لقاء المنتخب أمام نيجيريا في 12 من نوفمبر القادم، وهو الاختبار الأول للمدرب القديم الجديد، حيث سيكون مطالب بتجاوزه والعودة بنتيجة إيجابية من أرض أبرز منافسي الخضر على بطاقة التأهل إلى المونديال. وبعد المواجهة الحاسمة أمام نيجيريا، فإن الوقت سيكون متوفرا للمدرب جورج ليكنس من أجل تحضير الحضور الثاني له في نهائيات كأس أمم إفريقيا، بعد أن قاد منتخب تونس في الكان الأخير، حيث يعود ليكنس إلى العرس الإفريقي على أمل تحقيق مشوار إجابي، عكس ما حققه مع تونس أين خرج في الدور الثاني. ولم يهدر ليكنس، الوقت وباشر عمله سريعا، من خلال الاجتماع بالطاقمين الفني والإداري للمنتخب بحضور روراوة، وقام بجولة في مركز سيدي موسى، للتعرف على المرافق التي سيعمل فيها خلال المعسكرات القادمة للفريق. وسيشرف المدرب البلجيكي على تربص الخضر الذي ينطلق في السابع من الشهر المقبل بمركز سيدي موسى استعدادًا لمواجهة نيجيريا في الجولة الثانية، من تصفيات كأس العالم، يوم 12 من نفس الشهر، وهو التربص الأول له بعد توليه مهامه الجديدة على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني الجزائري الذي سيكون أمام مهمة التعويض في خرجة نيجيريا المقبلة أذا اراد الإبقاء على حظوظه كاملة في التأهل إلى مونديال روسيا 2018.