رافعت أمس وزيرة التضامن الوطني والأسرة من أجل مشاركة أكثر للمرأة في فض النزاعات في إفريقيا والعالم مشيدة بما قامت به المرأة الجزائرية على مر التاريخ من أدوار هامة من أجل تحقيق السلم والأمن، داعية إلى منح المرأة الإفريقية فرص أكثر لجعلها عنصرا فعالا في إحلال السلم ولإسكات صوت السلاح غس القارة السمراء. وقالت مونية مسلم في افتتاح أشغال الملتقى رفيع المستوى حول إسكات صوت الأسلحة في آفاق 2020 في إفريقيا - النساء في عملية الوساطة الوقائية على طاولة المفاوضات وجهود التلاحم الاجتماعي الذي تحتضنه قسنطينة على مدار يومين كاملين بمشاركة ممثلين عن الدول الإفريقية ومحافظ السلم والأمن لدى الاتحاد الإفريقي والسيدة نكوسازانا دلاميني زوما رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي وممثلين عن الأممالمتحدة سكات صوت السلاح هو القرار الذي يجب أن يتخذ في كل بلد إفريقي دون تأخر أو تأخير حتى يسمح للأجيال ولأبناء إفريقيا من العيش في سلام وأمن دائمين مبرزة ما قامت به الجزائر في هذا المنحى وكذا في مجال ترقية المرأة وجعلها عنصرا عالا في المجتمع بعد صمود نساء الجزائر ضد الاستعمار الفرنسي ثم ضد الارهاب الأعمي في التسعينات وضد كل اشكال العنف الممارس ضدها وهي تطمح لان تكون الفاعل الحتمي في التنمية. واشادت مسلم ببرنامج الاتحاد الافريقي 2063 لتحقيق السلم والامن الدائمين والتوصل إلى إسكات صوت الأسلحة ي آفاق 2020 بالاعتماد على المرأة كمفاوض حقيقي ورقابي وقائد للمصالحة. ومن جهته تطرق السفير سماعيل شرقي محافظ السلم والأمن لدى الاتحاد الإفريقي بعد أن أشاد بحاوة الاستقبال في الجزائر وتواجد الوفود في قسنطينة مدينة الحضارة والعراقة وحافظة التاريخ الجزائري من زمن النوميديين إلى حاضرنا منبر العلم والثقافة على حد زعمه غلى ضرورة الاعتماد على العلم والحكمة لفض الصراعات والقضاء على اسباب التطرف العنيف والارهاب التي استفحلت في قارتنا مضيفا أن الحديث عن المرأة ودورها في الوساطة وحل النزاعات والتماسك الاجتماعي يستدعي التنويه بافتخار بالسياسة الحكيمة للرئيس بوتفليقة الذي ارتقى عاليا بمكانة المرأة الجزائرية حيث اصبح حقها مكول قانونيا بان تشغل 33 بالمائة على الاقل من المقاعد في البرلمان والمجالس المحلية المنتخبة وتعيين المرأة ي مناصب هامة وعلى رأس قطاعات حساسة في السلطة التنفيذية مستشهدا بالوزيرات مسلم وفرعون وبن غبريت ضمن الطاقم الحكومي .