أخبار الوسط

هدم 4 سكنات بمزرعة عليوة في الشراڤة يثير تخوف العائلات
تعيش عشرات العائلات القاطنة بمزرعة عليوة فوضيل التابعة لبلدية الشراڤة، غرب العاصمة، على أعصابها بعد اكتشافها عدم ملكيتها الوثائق الأصلية للأراضي التي شيدوا عليها سكناتها، بعد أن ظهر المالك الحقيقي لهذه الأرضية التابعة لاحد الخواص، الأمر الذي وضعها تحت تهديد هدم سكناتها واسترجاع صاحبها الأصلي لأرضه خاصة بعد القرار الاخير المتعلق، بمباشرة هدم 4 سكنات. بقية العائلات التي تناشد عبر ”الفجر” المسؤول الاول عن عاصمة البلاد عبد القادر زوخ، منحها سكن الكرامة الذي يحفظ ماء الوجه لهم عقب سنوات من الانتظار، في ظل الوضعية الحرجة التي يتكبّدونها تحت طائلة التهديد بالطرد، خاصة أن هذه القطع الأرضية استفادوا منها بطريقة شرعية منذ ستينيات القرن الماضي، في إطار ما كان يعرف بالمجموعة، وبعد سنتين جاءهم قرار إخلاء المكان بعد عرض وثائق تؤكد أنهم لا يملكون القطع الأرضية التي شيدوا عليها مساكنهم وإنما تعود إلى أحد الخواص..

قاطنو حي السلام بالخرايسية يطالبون بربطهم بغاز المدينة
ناشد سكان حي السلام بالخرايسية في العاصمة، السلطات المحلية، ضرورة ربط منازلهم بشبكة الغاز الطبيعي، بعدما أضحت حياتهم لا تطاق في غياب هذه المادة الحيوية، لاسيما ونحن بفصل الشتاء، أين يتضاعف الطلب على الغاز في ظل التجوال بين المناطق المجاورة من اجل البحث عن قارورة الغاز الطبيعي. وتتفاقم معاناة العائلات القاطنة بحي السلام ببلدية الخرايسية بسبب افتقارهم للغاز الطبيعي، دون تدخل من قبل الجهات المحلية التي لم تكلف نفسها عناء التدخل من أجل إيجاد حل لهم. وقال السكان ل”الفجر” إن أنبوب الغاز الذي يزوّد البلدية بأغلبية المناطق يمر بجانب حيهم، وهو ما يسهل عملية ربطهم من قبل مؤسسة سونلغاز ولا يكلف وقتا وجهدا كبيرين. كما أن تزويد بعض العائلات داخل الحي بالغاز الطبيعي دون عائلات أخرى.
ويتواصل مسلسل المعاناة اليومية لسكان حي السّلام مع قارورات غاز البوتان التي أثقلت كاهلهم وأفرغت جيوبهم، مندّدين بضرورة تحرك المصالح البلدية.

سكان حي الشرشالي ينتظرون تزفيت الطرقات الرئيسية
تنتظر العائلات القاطنة بحي الشرشالي، تحرك السلطات المحلية لبرمجة مشاريع تخص مجال التهيئة، خاصة ما تعلق بتزفيت الطرقات الرئيسية والثانوية بالحي الذي لم يشهد أي عملية منذ أكثر من 5 سنوات، حيث تحول الأمر إلى هاجس حقيقي يتكرر كل موسم شتوي بعد أن تتحول الطرقات إلى برك مائية.
وتطالب عائلات حي السلام التفاتة جدية لمير البلدية لبرمجة مشروع يخص تهيئة الطرقات بكافة الحي باعتباره من بين أكبر الأحياء والقريبة من البلدية.

مديرية النقل مطلوبة بمنطقة السويدانية
لا يزال سكان بلدية السويدانية يتخبطون وسط غياب مشاريع تنموية من شانها فك العزلة عنهم، من بينها النقص الفادح المسجل في عدد الحافلات التي أصبحت لا تلبي الطلب المتزايد، ليضاف إليها مشكل انعدام المحطة التي أضحت مطلبا ملحا مع ارتفاع عدد السكان، أين يجد عدد كبير من المسافرين أنفسهم في ورطة نتيجة استمرار المشاكل المطروحة، فلا مواقف محددة ولا محطة من شأنها جمع الخطوط المتعامل بها.
وطالب السكان فتح خطوط نقل جديدة تصلهم إلى غاية وسط العاصمة دون المرور ببلديات أخرى، مثلما هو عليه المشكل حاليا الذي عطل تحرّكاتهم، مع تسجيل صعوبة قضاء حاجياتهم ببلدية تعتبر شبه معزولة، الأمر الذي جعل السكان والمسافرين بدرجة اكبر يعبّرون عن استيائهم من طول الانتظار وكذا التسابق وراء الحافلات، خصوصا المتجهين من بلدية السويدانية إلى كل من الدويرة، أولاد فايت والشراڤة، وهي الصعوبات اليومية التي يتخبط فيها مستعملو هذه الخطوط نظرا لسوء التنظيم والنقص الفادح في عدد المركبات المؤدية باتجاهها، ما يتسبب في التأخر المستمر للمتمدرسين خاصة في الفترة الصباحية، في الوقت الذي تشتد معاناة تلاميذ الطور الثانوي الذين يضطرون للتنقل إلى غاية الدويرة أو الشراڤة على اعتبار أن البلدية تنعدم فيها ثانوية.