الكناري يتحدى مازامبي والهدف مواصلة المغامرة الإفريقية

شبيبة القبائل – تي. بي. مازامبي اليوم بداية من الساعة ال18:00

يستقبل فريق شبيبة القبائل أمسية اليوم بملعب أول نوفمبر نادي تي. بي. مازامبي بداية من الساعة السادسة مساء في مقابلة ستكون صعبة جدا لحساب اياب الدور الأول من كأس الكاف بما أنه سيكون لزاما عليهم تسجيل أكثر من هدفين للمرور إلى دور المجموعات بعد الخسارة القاسية التي تكبدوها في رحلة الذهاب هناك بمدينة لوبومباشي بثنائية.

يغيب عن هذه المواجهة المدافع هواري وبرشيش للعقوبة وكذا عيبود بسبب الاصابة التي يعاني منها على مستوى الركبة في حين سيسترجع الطاقم الفني كل من رايح ميباركي في تشكيلته الأساسية التي يعول عليها كثيرا حتى يتم تحقيق الديكليك الذي لطالما انتظروه في تيزي وزو وليواصلوا أيضا مغامرتهم الافريقية بنجاح في هذه الفترة رغم نقص الدعم المادي الذي جعل الإدارة تضع اللاعبين عند الأمر الواقع بدون تحفيزات لحد الساعة إلى غاية الوصول إلى دوري المجموعات وإنقاذ الشبيبة من السقوط للقسم الثاني.
التاريخ يعيد نفسه مجددا واللاعبون مطالبون بتفادي الضغط والتسجيل مبكرا
هذا ويتواجد اللاعبون في معنويات جيدة رغم نقص التحفيز، حيث عرف الطاقم الفني كيف يحضرهم بدون أموال لهذه المواجهة التي ستكون، خاصة للغاية، حيث يعلم الكثيرون بأن الفريق لم يسبق له أن أقصي من هذه المنافسة في دور ما قبل المجموعات بالنظر التاريخ العريق خصوصا في كأس الكاف التي نالها ثلاث مرات حتى احتفظ بمجسمها عام 2002 وبالتالي فحذاري من التفريط في هذا التاريخ من الآن خصوصا للاعبين لم يتعرفوا على الشبيبة . كما أن التاريخ أعاد نفسه بالضبط بعد قرابة السبع سنوات، حيث يتذكر الجميع تلك المباراة التي لعبوها ضد هذا الفريق في شهر أكتوبر من العام 2010 بتشكيلة مدججة بالنجوم وكان عليها تسجيل هدفين فقط، لكي تتأهل لنهائي رابطة الأبطال يومها لكنهم ضيعوا الكثير وبالخصوص عودية وهذا بالضبط بسبب ضغط الجماهير التي تنقلت بقوة وفرضت ضغطا رهيبا زيادة على براعة الحارس كيديابا الذي اعتزل الآن.
ظروف رائعة، تشكيلة مغايرة والمطلب يبقى ثلاثة أهداف كاملة
وتحيط بهذه المباراة ظروف رائعة للغاية منذ حصة الاستئناف والخطاب الرائع الذي ألقاه موسوني ورحموني أعادا به الأمل إلى المجموعة، حيث وبعدما كان الكل يتحدث عن سقوط الفريق أصبح اليوم كل واحد يريد الفوز بمقابلة مازامبي من أجل تحقيق الديكليك خصوصا بعدما تغيرت الظروف التي كانت في مرحلة الذهاب فالجميع يعلم بأن التعب زال واللاعبون دخلوا في مرحلة جدية من التحضير لهذه المقابلة فقط وحتى التشكيلة ستكون مغايرة أيضا للتي لعبت لقاء يوم الجمعة الماضي بدخول كل من عسلة في الحراسة ورضواني مع مجقان في الرواقين مع ريال وبدون شك خليلي أو تيزي بوعلي في المحور في حين سيعود رايح مع يطو إلى الاسترجاع ليترك مهمة قيادة الوسط و امداد الهجوم بالكرات للثنائي ميباركي وبن علجية على أن يكون لاعبين في القاطرة الأمامية وبنسبة كبيرة سيكون ايزرغوف إلى جانب بولعويدات أو ربما بايتاش الذي استعاد كامل عافيته وسيكون مطالبا بمساعدة زملائه على تحقيق المطلوب وهو تسجيل ثلاثة أهداف كاملة في مرمى الكونغوليين.
رحموني:”يجب على اللاعبين أن يثبتوا بأنهم رجال فوق الميدان ”
طالب مدرب شبيبة القبائل مراد رحموني خلال تصريحاته الأخيرة لاعبيه بالتحلي بالرجولة وتقديم مباراة قوية أمسية اليوم من أجل الفوز بأكثر من هدفين والتأهل للدور القادم من كأس الكاف، مؤكدا بأن كل شيء يحدث بسرعة لكن تاريخ الشبيبة عليهم أن يحافظوا عليه مهما كان الأمر بما أنهم سيلعبون ضد فريق قوي وعليهم أن ينتفضوا مهما كان الحال للخروج من هذه الأزمة متمنيا أن يتحقق الديكليك بداية من هذه المباراة التي ستكون فعلا صعبة للغاية، لكن الفوز بها والتأهل سيفتح الأبواب مستقبلا للمزيد من الانتصارات في تيزي وزو. وطالب المدرب الأول بحضور قوي للأنصار لأنهم الدعم الحقيقي للاعبين وقادرون على تقديم الاضافة من المدرجات موضحا أنه من بين الأسباب التي جعلت الشبيبة تتدحرج في المراكز الأخيرة.