المنتخب المحلي يختتم تربصه اليوم بمواجهة الأولمبيين وديا

"ألكاراز" يريد الوقوف على إمكانيات كل لاعب

تختتم عناصر المنتخب الوطني المحلي تربصها التحضيري بالمركز التقني بسيدي موسى، اليوم تحت إشراف التقني الإسباني لوكاس ألكاراز، ومساعده خيسوس كاناداس إضافة إلى المحضر البدني ميغيل أنخيل كامبوس، وفي وجود أيضا مدرب الحراس للمنتخب الوطني لأقل من 23 سنة، رضا غريتلي.

شهدت التدريبات صباح أمس تقسيم المجموعة إلى قسمين، حيث خضع القسم الأول للعمل البدني في القاعة الرياضية تحت إشراف المحضر كامبوس، في حين كانت المجموعة الثانية تحت إشراف ألكاراز تجري تمارين تكتيكية، قبل أن يجتمع الكل لحضور حصة الفيديو التي كانت على الساعة الخامسة. واستغل الطاقم الفني تواجد المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة بالمركز التقني سيدي موسى حيث يحضر أشبال المدرب ”عامر شفيق” لألعاب التضامن الإسلامي بباكو الأذربيجانية، لإقامة مباراة ودية بين المنتخبين، والتي ستكون في آخر أيام التربص أي صبيحة اليوم بداية من الساعة العاشرة صباحا. وكان الناخب الوطني الجديد، الإسباني ”لوكاس ألكاراز” قد وقف على إمكانيات كل لاعب من اللاعبين ال27 الذين قام باستدعائهم لحضور التربص رغم الصعوبات الكبيرة التي وجدها للتواصل معهم بسبب مشكل اللغة.
ركز على الدفاع خلال التربص الحالي للمحليين
نية ألكاراز وعزمه على معالجة مشاكل الخضر في الخط الخلفي، اتضحت جليا من خلال قائمة المنتخب الوطني المحلي المتواجدة تحت تصرفه حاليا بالمركز التقني سيدي موسى لتربص قصير، حيث احتوت هذه القائمة على حوالي 11 مدافعا، وهو ما يظهر أن خليفة البلجيكي جورج ليكنس، يبحث عن حلول من البطولة المحلية، لعله يعثر على حليش أو بلكالام أو حتى بن سبعيني آخر، ويكون بذلك صخرة يعتمد عليها في الاستحقاقات القادمة.
استغل التربص للاجتماع باللاعبين وشرح الطريقة التي سيعمل بها معهم
أكدت مصادر موثوقة من داخل بيت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أن الناخب الوطني الجديد ”لوكاس ألكاراز” استغل التربص الخاص باللاعبين المحليين من أجل الاجتماع باللاعبين، وذلك بقاعة المؤتمرات التابعة لمركز سيدي موسى، حيث أكدت مصادرنا أن التقني الإسباني حرص على شرح طريقة عمله، والمشروع الذي جاء به إلى المنتخب الوطني. كما لم يتوان الناخب الوطني في الإشارة إلى أن أبواب المنتخب الوطني ستبقى مفتوحة أمام الجميع، وفي سياق منفصل تعذر على رئيس الفاف حضور الاجتماع بسبب التزاماته مع اجتماع المكتب الفيدرالي، حيث اكتفى زطشي بالحديث مع اللاعبين بطريقة ودية، مستغلا فرصة الراحة التي منحها إلى أعضاء المكتب قبل استئناف الاجتماع من أجل تبادل أطراف الحديدث مع بعض اللاعبين قبل أن يعود إلى الاجتماع الذي دام قرابة الساعتين.