المديرية العامة للبريد ترضخ لمطالب عمالها بعد احتجاجهم

أكدوا مواصلة النضال إلى أن يتم إدماج باقي النقابيين والمناضلين المفصولين

قررت لمديرية العامة للبريد الرضوخ لمطالب عمالها الذين قاموا بوقفات احتجاجية متكررة، حيث قررت إعادة إدماج النقابي اعمر يونسي في منصبه، وأكد العمال أن نضالهم مستمر إلى غاية إعادة إدماج كل النقابيين المفصولين مشددين بذلك على رفع التضييق الممارس على العمل النقابي لقطاع البريد.
جاء قرار المديرية العامة للبريد بإعادة دمج النقابي المفصول من ولاية بجاية بعد أن تم تضامن كل نقابات التراب الوطني مع هذا الأخير وجملة الاحتجاجات والإضرابات التي قام بها العمل قبل وخلال شهر رمضان، وفي انتظار إعادة إدماج باقي النقابيين توعدت النقابة بمواصلة النضال إلى أن ترضخ ذات الهيئة إلى تلبية مطالبهم ورفع التجاوزات التي تحدث في حقهم من خلال منعهم من ممارسة حقهم النقابي، وهو الحق النقابي الذي يكفله القانون رقم 90\14المتعلق بكيفية ممارسة الحق النقابي المعدل والمتمم بموجب القانون رقم 91-30 والمعدل والمتمم أيضا بموجب الأمر رقم 12-96، والداعي إلى توسيع ممارسة الحريات الأساسية في عالم الشغل، والداعي على التمثيل الحقيقي والديمقراطي للمتعاملين الاجتماعيين، وتعزيز أسس الحوار وتنظيم مشاركة النقابة في المؤسسة المستخدمة”.
وكشف العمال أنهم قدموا مراسلة إلى وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، يطلبون فيها استصدار وصل تسجيل التصريح بتأسيس النقابة الوطنية المستقلة لعمال البريد، وذاك بمقتضى دستور الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية المادة 56، موضحين أن نقابتهم قيد التأسيس قد تقيدت بجميع الشروط والإجراءات الشكلية المكونة لملف تصريح التأسيس المودع لدى مصالح وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي بتاريخ 2012/7/2 وفي ذات السياق أوضح عمال البريد أنهم لا زالوا ينتظرون وعود وزارة البريد بتطبيق شبكة الأجور الجديدة التي وعدتهم بتطبيقها والتي لا تزال مجرد حبر على ورق”، بالرغم من تعاقب الوزراء وتعهدهم بإعداد اتفاقية جماعية تحتوي على مدونة وشبكة جديدة للأجور سيتم تطبيقها.