أنهى رئيس اللجة الأولمبية الجزائرية مصطفى بيراف، مشاركته في اجتماعات اللجنة الأولمبية الدولية ”السيو” بالعاصمة البيروفية ليما، بلقاء رئيس الهيئة الدولية الألماني توماس باخ، حيث تناقش الرجلين حول وضع الرياضة الجزائرية والصعوبات التي تواجهها. واستسفر رئيس اللجنة الأولمبية الدولية من تطورات قضية الخلاف حول شرعية الانتخابات الأخيرة للجنة الأولمبية الجزائرية، رغم الاعتراف الدولي بشرعية انتخاب مصطفى بيراف، معتبرا أن هيئته تطور كل صغيرة وكبيرة تخص الرياضة الجزائرية. كما تحدث الرجلين عن العقوبة المسلطة على الاتحادية الجزائرية للكاراتي، حيث سعى بيراف من أجل معرفة الطرق المتاحة لرفع العقوبة وضمان عودة مشاركة المصارعين الجزائريين في التظاهرات الخارجية، كما إستقر بيراف على برامج للهيئة الدولية بالجزائر. ومثل مصطفى بيراف الجزائر في اجتماعات اللجنة الأولمبية الدولية، حيث التقى عدد من المسؤولين البارزين في الرياضة، كما باشر مهامه الجديدة كعضو في لجنة العلاقات التابعة للجنة الأولمبية الدولية. وبعد التحاق بيراف باللجنة الأولمبية الدولية، كان الموعد مع التحاق اسم ثقيل بالهيئة الدولية، وهو الكوري الجنوبي بأن كي مون، الأمين العام السابق للأمم المتحدة، الذي انتخب أول أمس الخميس، رئيسا للجنة القيم التابعة للجنة الأولمبية الدولية، خلفا للسنغالي يوسوفا نداي، الذي انتهت فترة ولايته في رئاسة اللجنة. واقترح المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية ترشيح كي مون (73 عاما)، لرئاسة لجنة القيم، ليتم الموافقة رسميا على توليه المنصب لمدة أربعة أعوام ،خلال اجتماع المجلس بليما عاصمة بيرو، بتأييد 74 عضوا مقابل اعتراض 4 أعضاء. وتولى المسؤول الكوري الجنوبي منصب أمين عام الأممالمتحدة، ما بين عامي 2007 و2016، حيث كانت له علاقة وثيقة باللجنة الأولمبية الدولية، وسبق له أن ألقى كلمة في أحد الاجتماعات السابقة للجنة، كما حمل أيضا الشعلة الأولمبية. وتعهد كي مون بتعزيز الحكم الرشيد والشفافية والروح الرياضية الحقيقية، في الوقت الذي تتعرض فيه اللجنة الأولمبية الدولية لانتقادات حادة مرة أخرى، عقب إلقاء القبض على عضو اللجنة البرازيلي ”كارلوس نوزمان” لاتهامه في قضية فساد حول منح مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، شرف تنظيم أولمبياد 2016، بالإضافة لمزاعم مماثلة بشأن أولمبياد طوكيو 2020، وفضيحة المنشطات الروسية. من جانبه، تحدث الألماني توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، موجها كلامه إلى بان كي مون، قائلا: ”إن هذا تعبير عظيم عن التزامك بالقيم، واللجنة الأولمبية الدولية والرياضة، نشعر بالفخر الشديد”.