الدولي الرياضي

إياب الملحق الأوروبي المؤهل لكأس العالم بروسيا
إيطاليا –السويد اليوم بداية من الساعة ال 20:45
الأتزوري في مهمة انتحارية أمام السويد للظفر بتأشيرة المونديال
يترقب عشاق كرة القدم الأوروبية موعد مباراة إيطاليا والسويد اليوم، حيث يستقبل المنتخب الإيطالي نظيره السويدي في مباراة مرتقبة وحاسمة بين الطرفين على أرضية ملعب سان سيرو بمدينة ميلانو 2017، وذلك في إطار إياب الملحق الأوروبي المؤهل بدوره إلي بطولة كأس العالم في روسيا والتي ستُقام في صيف العام المقبل 2018. ولا شك أن المباراة سوف تكون في غاية الصعوبة على المنتخبين وخاصة صاحب الأرض منتخب إيطاليا، وذلك نظراً لما إنتهت عليه نتيجة موقعة الذهاب بينهما على وقع فوز المنتخب السويدي بهدف وحيد مقابل لا شئ، علماً بأن ذلك الهدف قد جاء في الدقيقة الحادية والستين عبر اللاعب جاكوب يوهانسون مما جعل مهمة المنتخب الإيطالي في بلوغ مونديال روسيا المقبل في غاية الصعوبة والتعقيد. ولكن وعلى الرغم من ذلك إلا أن الجماهير الإيطالية لا تزال تثق بقدرات منتخب بلادها وخاصة في ظل الخبرات العديدة التي يمتلكها المنتخب إضافة إلي العناصر الشابة الواعدة، على أمل أن يتمكن هذا المزيج من صناعة التاريخ في مباراة ستشهد دعماً كبيراً من جانب الجماهير الإيطالية، وذلك من أجل تفادي حدوث كارثة رياضية كبرى وهي عدم بلوغ منتخب إيطاليا نهائيات كأس العالم وهو الأمر الذي لن يتحمله أي أحد سواء من داخل إيطاليا نفسها أو حتى من خارج إيطاليا في بقية أنحاء العالم. فمن غير المعقول على الإطلاق أن لا يتأهل أبطال العالم في 4 مناسبات سابقة إلي النسخة القادمة من المونديال، وبكل تأكيد سيكون ذلك الأمر بمثابة خسارة كبيرة لدولة روسيا التي تستضيف المونديال على أرضها وخاصة بعدما سبق وأن فقدت منتخب هولندا من المرحلة الماضية من عمر التصفيات الأوروبية، وتبقى المصادفة الكبرى أن منتخب السويد الذي بات على وشك إقصاء منتخب إيطاليا هو نفسه الذي أقصى منتخب هولندا، علماً بأن منتخب السويد كاد أن يُقصي أيضاً منتخب فرنسا ولكن الآخير نجح في حسم تأهله بشكل رسمي ومباشر إلي المونديال في الجولة الآخيرة من المرحلة الماضية من عمر التصفيات. وعلى الرغم من أن منتخب السويد يُقدم كرة قدم جميلة نوعاً ما ويُقاتل دائماً على أرض الملعب، إلا أن الجماهير العاشقة لكرة القدم لن تتقبل على الإطلاق فكرة عدم تواجد كلاً من منتخب هولندا ومن بعده منتخب إيطاليا في مونديال روسيا المقبل، مما سيجعل الجميع الوقوف ضد منتخب السويد في المونديال بإستثناء طبعاً الجماهير السويدية. ويقع اللوم الأكبر في الوضعية التي وصل إليها منتخب إيطاليا في الوقت الحالي على المدرب الحالي للمنتخب الإيطالي فينتورا، والذي عانى في الأشهر القليلة الماضية من الكثير من الضغوطات من جانب العديد من الجماهير الإيطالية والتي وصفت بدورها بأن المنتخب الإيطالي تحت قيادته يُعتبر أسوء منتخب إيطالي على مر التاريخ بأكمله، مما سيُزيد بكل تأكيد من حجم الضغوطات مع العلم بأن الجماهير الإيطالية تُطالب بإقالة المدرب فينتورا من منصبه كمدرباً للمنتخب الإيطالي سواء نجح المنتخب الإيطالي في التأهل إلي المونديال أو لم ينجح في ذلك.

إيفرا قد يعود للملاعب من بوابة نابولي
أكَّد فريدريكو بريستوللي، وكيل أعمال باتريس إيفرا، لاعب مارسيليا السابق، أنَّ موكله لم يُقرِّر الاعتزال، وبانتظار فرصة مناسبة للعودة للملاعب. كان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ”يويفا”، عاقب إيفرا بالحرمان من المشاركات الأوربية حتى نهاية الموسم الجاري، كما فسخ مارسيليا عقده، بعد اعتدائه على الجمهور، في إحدى مباريات فريقه الفرنسي. وقال بريستوللي في تصريحات لصحيفة ”لا غازيتا ديللو سبورت” : ”إيفرا لا يفكر في الاعتزال خلال الوقت الراهن. إنه يشعر بأنه في حال أفضل من النواحي البدنية عما كان عليه منذ 5، أو 6 سنوات”. وواصل: ”كما أنَّه لا يودُّ أن يعتزل اللعبة بهذه الطريقة، وأن يكون السبب فيها عقوبة”. وأوضح: ”إيفرا لا يستبعد أي فرصة متاحة له للعودة للملاعب، لكنَّه لا يفضل العودة للدوري الإيطالي؛ لأنَّه يرى أن فترته هناك مع جوفنتوس كانت كافية”. وأتم: ”ورغم ذلك، فإنَّه لا يغلق الباب في وجه أي فريق، ولو جاء له عرض مناسب من نابولي، فقد يوافق على الانضمام لهم”. كانت تقارير صحفية، أكَّدت أنَّ نابولي يخطط للتعاقد مع إيفرا بعد انفصاله عن مارسيليا ليكون خليفة الجزائري فوزي غلام، الذي يعاني من إصابة بقطع في الرباط الصليبي، وقد يغيب لنهاية الموسم الجاري. وفي حال انضمام إيفرا لنابولي، فإنه لن يتمكن من المشاركة معهم بدوري أبطال أوروبا، أو الدوري الأوروبي، لكنه يستطيع خوض مباريات الدوري الإيطالي.

ليمان يكشف عن أكبر خطأ في تاريخ آرسنال
تحدث الألماني ينز ليمان، حارس مرمى آرسنال السابق، في مذكراته الشخصية، حول مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا في 2006 أمام برشلونة. وقال ليمان في مذكراته والتي نقلتها صحيفة ”مترو” البريطانية: ”في المباراة، وبعد عدة دقائق، تييري هنري وصل لمرمى برشلونة وكانت أول خطورة لنا، وبعدها هاجم الفريق الإسباني مرتين ولكني أنقذت الكرة”. وتابع: ”رونالدينيو لعب الكرة لصامويل إيتو فحاولت التصدي للكرة، ولكن الحكم احتسبها ضربة حرة ومنحني البطاقة الحمراء”. وواصل: ”بعد الطرد، توجهت لغرفة الملابس وجلست لعدة دقائق منزعجًا، قبل أنّ أصعد الدرج وأعود لأتابع المبارة، وهناك قابلت السير أليكس فيرغسون، المدير الفني الأسبق لمانشستر يونايتد، وقال لي، حظك سيء”. واختتم: ”أشعر أننا فرطنا في فرصة لتحقيق البطولة، ولم تكن طموحاتنا في المباراة في أعلى مستوى، ولذلك نجح برشلونة في العودة بالدقائق الأخيرة، حتى أنني بعد المباراة انتابني الشك في قدرتنا على الوصول للنهائي مرة أخرى، وهذا ما حدث حتى الآن، وأعتقد أنّ هذا أكبر خطأ في تاريخ الغانرز”. وخسر آرسنال دوري أبطال أوروبا في 2006 أمام برشلونة، بعد الهزيمة بنتيجة 2-1.

تير شتيغن يهدد مكانة نوير
يهدد الألماني مارك أندريه تير شتيغن، حارس مرمى برشلونة الإسباني، مشاركة مواطنه مانويل نوير، حامي عرين بايرن ميونخ، أساسيا مع المانشافت في نهائيات كأس العالم بروسيا 2018. وذكرت صحيفة ”ماركا” الإسبانية أن شتيغن يعيش أفضل مواسمه على الإطلاق مع برشلونة ونجح في التألق مع الفريق في مباريات كبيرة خلال الموسم الجاري، أهمها أمام أتلتيكو مدريد وأتلتيك بلباو وديبورتيفو ألافيس. وأوضحت الصحيفة أن حارس برشلونة إثبت أحقيته بالدفاع عن مرمى ألمانيا، ولم يهدر أي فرصة لإظهار قدراته، وأن ما بدا مستحيلا في وقت سابق وهو إمكانية إزاحة نوير من مكانه الأساسي في المنتخب، بات الآن ممكنا. وأشارت إلى أن نوير عاد من الإصابة في اوت الماضي ليعاني من إصابة جديدة ستبعده حتى نهاية العام الجاري على أقل تقدي. وأكدت الصحيفة أن يواخيم لوف مدرب ألمانيا، ينتظر عودة نوير، وسيمنح الثنائي وقتا لمراقبة مدى تطورهما وتقييم مستوى كل حارس، لتحديد الأساسي منهما في مونديال روسيا. وكان شتيغن الحارس الأساسي لمنتخب ألمانيا في بطولة كأس العالم للقارات الصيف الماضي، والتي حققها المانشافت بعد التغلب على تشيلي في النهائي.

البوسني إبيسيفيتش يعتزل اللعب دوليًا
أعلن البوسني فيداد إبيسيفيتش، اعتزال اللعب الدولي بعد 28 مباراة لعبها مع المنتخب، عقب فشل فريقه في التأهل لمونديال روسيا 2018. وقال إبيسيفيتش الذي يلعب حاليًا في هيرتا برلين: ”قلت إننا إذا لم نذهب للمونديال فسأعتزل دوليًا. أعتقد أنه بناء على عمري، 33 عامًا، فإن هذا هو أفضل قرار بالنسبة للمنتخب”. كانت البوسنة، فقدت فرصها في التأهل للمونديال بعد الخسارة من بلجيكا في السابع من أكتوبر المنقضي (3-4). ولجأ اللاعب في طفولته أثناء فترة الحرب إلى سويسرا، ثم الولايات المتحدة حيث بدأ مسيرته الرياضية. وحفر اللاعب اسمه في التاريخ الكروي لبلاده بتسجيله أول هدف للبوسنة في كأس العالم، حينما هز شباك الأرجنتين في مونديال البرازيل 2014. وسبق لإبيسفيتش اللعب في أندية مثل شيكاغو فاير الأمريكي ”2003-2004”، وباريس سان جيرمان ”2004-2006”، وشتوتجارت ”2012-2015”.

هاينكس يحسم مصيره ويطالب بالتجديد لروبن
حسم يوب هاينكس، مدرب بايرن ميونيخ، مصيره مع حامل لقب البوندسليغا، بعد نهاية الموسم الحالي. وتولَّى هاينكس، المسؤولية الفنية للبافاري بشكل مؤقت حتى نهاية الموسم، بعد إقالة الإيطالي كارلو أنشيلوتي، ونجح في إعادة الفريق لصدارة جدول ترتيب البوندسليغا، والتأهل لدور ال16 بدوري أبطال أوروبا. وقال هاينكس في تصريحات نقلها موقع ”سبورت1” الألماني: ”تجديد عقدي؟.. لا هذا مستحيل”. وأضاف: ”بالتأكيد سأقدم رأيي للإدارة حول المدرب المقبل، وأعتقد أنَّ رأيي ذو قيمة”. وطالب هاينكس، بضرورة تجديد عقد نجم الفريق الهولندي آريين روبن، موضحًا: ”روبن بالوقت الحالي أفضل من أي وقت مضى. هو نموذج رائع للاعبين الصغار”. وأتم: ”لا يمكن القول، بأنَّ روبن يؤدي في التدريبات بنسبة 100%، لكنه يقدم كل شيء ممكن، وهو لا يحتاج للعب من أجل المال. هو يلعب من أجل المتعة”.