سليماني يعاني نفسيا بسبب انتقادات جماهير الخضر

رغم تسجيله لهدفه ال26 مع الخضر في مرمى افريقيا الوسطى

عاد مهاجم المنتخب الوطني الجزائري، اسلام سليماني، إلى التهديف بعد ”صيام” دام عشرة أشهر مع ”الخضر” خلال المواجهة الودية التي جرت سهرة امس الأول امام افريقيا الوسطى (3-0) بملعب 5 جويلية بالجزائر العاصمة. وبعدما أحرز الهدف الثالث للفريق الوطني في الدقيقة 85، ليرفع سليماني، رصيده من الاهداف، تحت ألوان النخبة الوطنية، إلى 26 هدفا متجاوزا بذلك النجم السابق للمنتخب الوطني جمال مناد ب25 هدف.وكان مهاجم ليستر سيتي صاحب ال29 سنة محل انتقاد الجماهير الجزائرية منذ بداية السنة الجارية ،خاصة وأنه لم يوقع سوى هدفين كانا أمام السينغال بتاريخ 23 جانفي الفارط خلال نهائيات كأس افريقيا للأمم-2017 بالغابون والتي عرفت خروج الخضر من الدور الاول لهذه المنافسة. وإلى حد الآن لا يزال المهاجم الاسبق للفريق الوطني، عبد الحفيظ تاسفاوت، الهداف التاريخي للخضر ،حيث يضم في سجله 35 هدفا متبوعا بالنجم السابق ”لخضر بلومي” الذي وقع 27 هدفا.هذا وتعرض صانع أفراح الجزائريين في مونديال البرازيل و مسجل هدف التأهل للدور الثاني في مرمى المنتخب الروسي للشتم من قبل الأنصار الذين سجلوا حضورهم بملعب خمسة جويلية الأولمبي ،حيث بدى سليماني مشتت الذهن بسبب الهتافات الغير مفهومة التي طالته طيلة أطوار المقابلة رغم أنه كان أحرز أحسن اللاعبين فوق أرضية ،حيث بدل قصارى جهده من أجل الوصول إلى مرمى المنافس ،قبل أن ينجح في توقيع الاصابة الثالثة للخضر بعد تمريرة دقيقة من زميله بونجاح، فحالة سليماني و عجزه عن التسجيل في المباريات الأخيرة للخضر ،سببها بالدرجة الأولى تراجع مردود خط الوسط الذي اصبح لا يقوم بدوره كما ينبغي ، وبالتالي فان سليماني لا يتحمل مسؤولية اقصاء الخضر من المونديال كما روج له البعض.