انطلاق الطبعة السادسة للأيام السينمائية البجاوية اليوم

تحت شعار "سينما المرأة والمرأة في السينما"

وستشهد التظاهرة عرض مجموعة من الأفلام، حيث سيعرض خلال الافتتاح بدار الثقافة فيلم "الباب" لياسمين شويخ و"وراء المرآة" لنادية شرابي، و"عائشات" لولد خليفة و"العنف ضد النساء" لسيدي علي مازيف• كما أوضح السيد حوشيشي خلال لقائه بالفجر، أن الطبعة السادسة جاءت لتكريس البعد المغاربي للتظاهرة من خلال دعوة مخرجين ومنتجين ومحاضرين من دول المغرب العربي، خاصة من تونس والمغرب، حيث تم دعوة مجموعة من المخرجات اللائي حضرن بأفلامهن القصيرة، أمثال نادية الفاني التي ستحضر بفيلمها "بدوين هاكر" و"وراء البلايك" لصونيا شمخي و"الموعد" لصارا عبيدي من تونس، إلى جانب السهرة المغربية مع الفيلم القصير "العمود" لإيمان دوايو وجيهان البحار في فيلم "شيفت بلوس سوب"، إضافة إلى السهرة الجزائرية من توقيع المخرجة فاطمة الزهراء زاموم وعمر حكار في فيلمه الطويل "الدار الصفراء"• وتهدف التظاهرة السينمائية التي أصبحت تقليدا سنويا في بجاية، لتكريس البعد المغاربي في انتظار البعد الإفريقي والمتوسطي لاحقا• وكشف الرجل الأول في جمعية "بروجكتور" أن الأيام السينمائية ستعرف تنظيم لقاءات مهنية مع المحترفين حول "الإنتاج والتوزيع والإخراج" لرفع اللبس حول العلاقة بين الفاعلين في القطاع، إضافة إلى تنظيم ورشات تكوينية حول كتابة السيناريو وتخصيص مجموعة من العروض للأطفال والجامعيين، تحت إشراف التونسي الطاهر شيخاوي والفرنسي جان بيار مريليون، بالتنسيق مع الناقد السينمائي الجزائري إسماعيل صوفيت• وتختتم هذه التظاهرة الفنية بعرض فيلم "ختي" لأنيس كوسيم و"القلعة" لمحمد شويخ، إلى جانب تنظيم سهرة مع المخرج مرزاق علواش صاحب رائعة "عمر فتلاتو"، الذي يحل ضيف شرف الطبعة السادسة لتقديم فيلمه الطويل العالم "الآخر" الذي أنجزه عام 2001، وعلى هامش النشاط السينمائي للتظاهرة بدار الثقافة لبجاية، وقصد الوصول لقاعدة جماهيرية واسعة للفن السابع، قرر المنظمون نقل النشاطات إلى الإقامات الجامعية بعرض الأفلام المبرمجة في الهواء الطلق، إلى جانب مقهى السينما الذي يجمع على هامش اللقاءات المحترفين والهواة والجمهور العريض لمناقشة الأفلام المعروضة من وجهات نظر مختلفة• للتذكير فإن اللقاءات السينمائية لبجاية رأت النور من فكرة جمعية بروجكتور من خلال برنامجها "لنذهب لمشاهدة الفيلم"، الذي تحول إلى سهرة الفيلم القصير، ومنه شجع الإقبال الكبير لهواة السينما ببجاية تطوير الفكرة التي تحولت إلى أيام سينمائية تجلب العديد من محترفي الفن السابع من دول البحر الأبيض المتوسط والمغرب العربي بالخصوص•