خرج أمس العشرات من المواطنين بقرية تالة علام الواقعة على بعد 3 كلم عن مقر الولاية تيزي وزو إلى الشارع، حيث قاموا بقطع الطريق الرابط منطقتهم باستعمال جذوع من الأشجار إلى جانب حرقهم للعديد من المزابل الفوضوية على طول الطريق الرابط مع قرية بوخالفة، وهذا احتجاجا منهم على الوضعية الصعبة التي يتخبط فيها سكان المنطقة الذين طالبوا والي الولاية التدخل العاجل لانتشالهم من المشاكل التي ما تزال تلحق بهم منذ 6 سنوات كاملة خاصة مشكل الطريق المؤدي إلى جامعة بوخالفة للحقوق الذي أصبحت تغمره المياه بسبب كثرة الحفر فيه، وهو ما دفع بهؤلاء المواطنين وحسب تصريحهم ل "الفجر" بالضغط على السلطات المحلية لتسجيل مشروع خاص بتهيئة قريتهم التي أصبحت مهددة بمياه الأمطار التي تأتي من مرتفعات رجاونة، الأمر الذي قد يغرق المنطقة في فيضانات عارمة خلال فصل الشتاء، متسائلين عن تأخر السلطات المعنية بخصوص تجسيد المخطط الخاص بالتهيئة الحضرية الذي ما يزال حبيس الأدراج.