خلُص تقرير نشرته صحيفة “سبورت” الكتالانية إلى أن مدرب برشلونة السابق بيب غوارديولا هو السب المباشر لعدم تعرض نجم الفريق ليونيل ميسي للإصابات على مدار 20 شهرا كاملا ،لتكون مغادرة “الفيلسوف” للنادي فاتحة ملف ميسي مع الإصابات . سبورت نشرت السجل الكامل لاصابات الاعب الأرجنتيني ،مؤكدة أنه قبل حلول غوارديولا كان لاعبا مشهورا بكثرة الإصابات ،حيث أنه: - أصيب في أوتار الركبة في دوري الأبطال ضد تشيلسي الانكليزي العام 2005. - عاودته نفس الإصابة في الموسم الذي تلاه 2006-2007 عندما أصيب بالتواء في الكاحل خلال مباراة الكلاسيكو ضد ريال مدريد. - في الموسم نفسه بكسر في مشط قدمه اليسرى أمام ريال سرقسطة. - أصيب مرة أخرى بالكاحل في مباراة سلتيك الاسكتلندي في دوري أبطال أوروبا العام 2007. - عاودته الإصابة أمام ريال سرقسطة في نفس الموسم 2007-2008 ليغيب مدة 3 أشهر. أما في حقبة المدرب المتميز غوارديولا الذي ومنذ وصوله إلى كرسي الإدارة الفنية عمل على تغيير النظام الغذائي وأسلوب التدريب البدني للنجم الأرجنتيني، وهو ما أدى إلى انحسار واضح في خطر الإصابات التي كانت تهدد ميسي ،حسب المصدر دائما. التقرير أشار إلى انه خلال فترة الثلاث سنوات التي قضاها غوارديولا على العارضة الفنية للبلوغرانا لم يصب “البرغوث” إلا مرة واحدة خلال سبتمبر 2010 بعد تدخل المدافع الدولي لأتليتيكو مدريد التشيكي توماس اويفالوسي ،ليغيب أسبوعين قبل أن يستمر عشرين شهرا كاملة قبل أن يصاب في مباراة بنفيكا.