أكد رئيس الحكومة الأسبق، أحمد بن بيتور، أن الحراك الشعبي، الذي تعرفه الجزائر منذ 22 فيفري، غير الأوضاع خصوصا في مجال الحريات وانخراط المواطنين في الشأن العام. بالمقابل، أكد أن تثبيت الوضع الجديد يتطلب تجسيد انتقال ديموقراطي وتمكين الشعب من اختيار حكامه. ورد بن بيتور، في محاضرة ألقاها مساء أول أمس بالمركز الثقافي بودواو، على دعوات تسييره بمرحلة انتقالية، بالقول: ان الحراك يجب أن يختار ممثلين من الشباب، وبالنسبة لجيلي الذي انتمي له فإنه يجب تقديم النصح والمساعدة في رسم خارطة طريق في حال طلبها الحراك الشعبي . وحذر منشط الندوة من تداعيات السياسات الاقتصادية التي قامت بها السلطة في العشريتين الأخيرتين، مؤكدا بأن أي برنامج اقتصادي يحتاج لثمانية سنوات من أجل إعادة التوازنات وبناء نظام اقتصادي قوي ينعكس على واقع ومعيشة الجزائريين.