تم تحقيق إنتاج يفوق 260.600 قنطار من الخضر والفواكه المزروعة داخل البيوت البلاستيكية برسم الموسم الفلاحي الجاري (2018-2019) بورڤلة، حسب ما علم لدى مديرية المصالح الفلاحية بالولاية. وتم جني هذه الكمية من المحصول الذي يتمثل في البطيخ الأحمر (154.746 قنطار) والشمام (30.525 قنطار) والطماطم (11.440 قنطار) والكوسة (9.000 قنطار) والفلفل الحلو (3.349 قنطار) والفلفل الحار (2.856 قنطار) والخيار (2.148 قنطار) وغيرها على مساحة قوامها 5ر770 هكتار من بين 5ر2.324 هكتار مخصصة للزراعة المحمية عبر مناطق الولاية، مثلما جرى توضيحه. وشهدت الزراعة المحمية التي تمارس على مستوى عدة بلديات، على غرار سيدي خويلد وحاسي بن عبد الله وأنقوسة والطيبات، تطورا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة بورڤلة، وذلك بفضل البرامج التي أعدتها الدولة إلى جانب الإقبال المتزايد للفلاحين على هذه الشعبة من أجل تلبية حاجيات السوق المحلية، يضيف ذات المصدر. يذكر أن القدرة الإنتاجية لولاية ورڤلة قد تعززت أيضا بمركب زراعي - صناعي متخصص في إنتاج بواكير المنتجات الفلاحية ضمن الزراعة المحمية وباستخدام الطاقة الحرارية للمياه الجوفية وفقا للمعايير الدولية المعمول بها، حيث شرع العام الماضي في تصدير كميات من الكوسة الطبيعية نحو أوروبا. ويندرج إنجاز هذا المشروع الهام المتواجد بمنطقة غمرة (شمال ورڤلة) ضمن شراكة بين الديوان الوطني للسقي وصرف المياه (أونيد) والشركة الإسبانية ألكانتارا - سيستامز - أنترناشيونال. ويتوخى من خلال هذا المشروع مرافقة المتعاملين الاقتصاديين الوطنيين الراغبين في إنشاء مستثمرات فلاحية تختص في مجال إنتاج البواكير مع استعمال الطاقة الحرارية، من خلال التكوين ونقل المعرفة والخبرة في هذا الميدان، كما أشير إليه. وتزخر ولاية ورڤلة التي تضم مساحة زراعية قوامها 5.691.688 هكتار بموارد مائية معتبرة وأراضي شاسعة قابلة للإستصلاح الزراعي، والتي من شأنها أن تعطي دفعا قويا للزراعة المحمية.