تم افتتاح قرية الألعاب الإفريقية بالرباط، والتي ستستقبل المشاركين في الدورة ال12 للألعاب الإفريقية التي ينظمها المغرب من 19 إلى 31 أوت الجاري، وذلك بحضور مصطفى بيراف، رئيس جمعية اللجان الوطنية الأولمبية الإفريقية. وصرح وزير الشباب والرياضة المغربي، الطالبي العلمي، إن جميع الشروط متوفرة لتمر الألعاب في ظروف جيدة جدا، معربا عن سعادته بربح تحدي المرحلة الأولى، وهو الإعداد لهذه الألعاب في ظرف لا يتعدى 6 أشهر. وأضاف وزير الشباب والرياضة، أن جميع المشاركين الذين استقروا بقرية الألعاب الإفريقية لحد الآن، أعجبوا بالمستوى العالي في التحضير، معربا عن أمله في أن تمر أيام المنافسات على نفس النحو، لاسيما وأن المنافسة ستكون قوية لانتزاع الميداليات، ولما لا تحطيم بعض الأرقام القياسية. من جهته، أكد الجزائري مصطفى بيراف، رئيس جمعية اللجان الوطنية الأولمبية الإفريقية، على أهمية هذا الحدث بالنسبة لإفريقيا برمتها وخاصة المغرب العربي، معربا عن سعادته بالتنظيم الجيد، وكذا التنسيق الهام والأخوي، مشددا على أن ما كان يبدو غير ممكن قبل 6 أشهر صار ممكنا الان، لأن العديد اعتبروا أنه تحدي غير ممكن. وأثنى بيراف على العمل الكبير الذي قام به المغرب على مستوى الاستعداد لتنظيم هذه الألعاب، مشيرا إلى أن كل اللجان الوطنية الإفريقية تعتبر أن المغرب ربح هذا التحدي، وستكون دورة من أحسن الدورات، خصوصا وأن هناك مسابقات مؤهلة للألعاب الأولمبية. من جانبه، أبرز محمد عبدلاوي، نائب الرئيس التنفيذي للجامعة الدولية للرباط، التي تم اختيارها كقرية رئيسية للألعاب الإفريقية، أنها ستستقبل ابتداء من اليوم 4000 رياضي إفريقي ينتمون ل54 دولة، حيث تم تأهيل بنياتها التحتية، على مستويات السكن، والتغذية، والقاعة المغطاة، والملاعب الرياضية، لوضعها رهن إشارة المشاركين. يذكر أن الألعاب الإفريقية تنظم مرة كل أربع سنوات، حيث احتضنت العاصمة الكونغولية برازافيل الدورة الأولى سنة 1965، والأخيرة سنة 2015، علما أن نسخة 2023 ستستضيفها غانا.