واصل طلبة ومواطنون الخروج إلى الشارع، للمرة ال37 تواليا، في مسيرات داعمة ومساندة للحراك الشعبي، للمطالبة بالاستجابة للمطالب الشعبية التي رفعها المواطنون يوم ال22 فيفري، في صورة التغيير الجذري ومحاسبة المفسدين. وجدد عدد من الطلبة المطالبة بتجسيد مطالب الحراك الشعبي برفض تنظيم الانتخابات الرئاسية القادمة المقررة في 12 ديسمبر بوجود رموز النظام السابق، مؤكدين على ضرورة مواصلة محاربة الفساد والحفاظ على الوحدة الوطنية. وتجمهر المتظاهرون، كما جرت عليه العادة كل ثلاثاء بساحة الشهداء، أين انطلقوا في مسيرة سلمية جابوا بها مختلف شوارع العاصمة، مرورا بالبريد المركزي، فبشارع العربي بن مهيدي، شارع باب عزون، مرددين هتافات تعبر عن تمسكهم بالتغيير الجذري ومواصلة محاسبة المفسدين، ومشددين على ضرورة إجراء الانتخابات في ظروف شفافة ونزيهة. وكعادتهم، واصل رجال الأمن مرافقتهم وتأطيرهم للمسيرات السلمية، بكل احترافية عالية، قصد تفادي أي تجاوزات أو انزلاقات قد تحدث وسط المتظاهرين وتأمين حياة الطلبة.